ربنا أكرمني من واسع فضله، وأصبح لي شأن وقيمة، ومن وقتها والكثير يحاولون التقرب مني، طبعًا ليس حبًا بل طمعًا في المنفعة والمصلحة، مع العلم أن هؤلاء كانوا يتهربون قديمًا مني، وأنا في مرحلة السعي؟.
(ع. م)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:
الماديات للأسف شوهت معالم المجتمع وسماتنا الإنسانية، فأصبح لكل خطوة وموقف ثمن، تجرد الإنسان من إنسانيته وأصبحت قيمته في منفعته أو المصلحة التي تأتي من خلاله فقط.
تغير المجتمع والمتعارف عليه وسلوك البعض السيئ ليس بمبرر أن يفقد الإنسان جوهره، ويجعل من نفسه سلعة يتحكم فيها الناس، ويحددوا ثمنها وموعد شرائها وموعد الاستغناء عنها.
إذا أخطأت وسمحت للغير بالتحكم في حياتك وتحديد أحقيتك في الاحترام والحب والصداقة، عليك أن تعيد تقييم الوضع سريعًا وتضع حدودًا خاصة لايمكن لأحد أن يتخطاها لتستعيد حقك الآدمي، حاول أن تساعد الغير وكون صداقات جديدة ولا تتعامل بنفس الأسلوب الذي أحزنك قديمًا.
اقرأ أيضا:
حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟