أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

سلوك التنمر .. عندما يحتاج المربين إلى مربين!

بقلم | ناهد إمام | الخميس 01 يوليو 2021 - 06:20 م

لا يعتبر سلوك التنمر وليد اللحظة، أو الموقف، فالأبحاث العلمية وجدت أنه يبدأ من سن مبكرة جدًا، وربما في سن قبل دخول المدرسة أحيانًا، ويتفاقم ويكبر مع صاحبه طالما لم يجد من يوقفه ويتصدى له.

فالمتنمر  بحسب الدكتور محمد طه أستاذ الطب النفسي بجامعة المنيا لا يولد متنمرًا، وإنما هو نتاج بيت وطريقة تربية ساهمت فى زرع هذا السلوك داخله،  وإروائه بشكل منتظم كل يوم.

وبحسب الدراسات والملاحظات العلمية فقد ثبت أن التربية اللى يستخدم فيها الوالدين طرق التهديد والسخرية والتوبيخ والضرب هى المسئول الأساسى عن تعلم أطفالهم أن هذه هي طرق التواصل الفعالة مع غيرهم.

ويضيف الدكتور محمد طه أن المتنمر يكون متخيل أنه يمزح، وأنه خفيف الدم، وأن تنمره يلقى استحسان الآخرين لأنه استقباله للعالم خارجه مشوهًا،  بينما الحقيقة هى أن معظم من حوله لا يحبونه، ويخافونه، فهو من الممكن أن يذبح معنويًا وبدم بارد.

ويعاني المتنمر بحسب أستاذ الطب النفسي من مشكلتين، أحداهما أنه لا يشعر أنه بلا قيمة، وهذه وصلته من خلال التربية الأولى محاطة بحفنة ليست قليلة من الشتم والتعنيف اللفظي والبدني،  ومن ثم أصبحت وسيلته الوحيدة ليشعر بالقيمة هي أن  يبحث عن الأضعف منه،  ويمارس معه المعاملة السيئة نفسها التي عانى منها في صغره.


اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

المشكلة التانية أن لديه هوس بالسيطرة، فهو مجنون بحب السيطرة، فهو كان فاقدًا لها في صغره، وعاجز تمامًا عن الصد أو الرد أو الدفاع عن نفسه أمام أقرب الأقربين إليه، أهله، ومن ثم أصبح الهجوم هو وسيلته للدفاع.

ويؤكد الدكتور محمد طه أن هذه ليست دعوة للتعاطف مع المتنمرين، إذ أنه من المهم أن يكون هناك عقاب قانونى قاسى جراء التنمر، ومتابعة تأهيلية وإصلاحية حقيقية.

موضحًا أن الهدف أن يأتي كل واحد فينا بآلة حاسبة ويحسب كم شخص تنمر به منذ صغره حتى الآن، من خلال الأهل والمدرسة والشارع والسوشيال ميديا، ومن ضحكوا على التنمر، ومن أعجبهم التنمر، ومن كرروه، وجمعهم لنجد أنهم حاصل جمع عدد البيوت التي يستخدم فيها الآباء والأمهات طرق التهديد والسخرية والتوبيخ والضرب فى التربية.

ويشير أستاذ الطب النفسي أن مجموع هؤلاء لابد أن يكون مضروبًا في اثنين وهما الآباء والأمهات من غالبًا تلقوا التربية نفسها، وكذلك أخواتهم، في سلسلة لا تنتهي ، أضف لها التعود على سلوك التنمر من خلال مصادر متعددة كالمسلسلات، والاعلانات،  والكوميديا، والبرامج كالكاميرا الخفية الشهير، موضحًا أنه كما ننادى بعقاب المتنمرين عقاب شديد يردعهم ويمنعهم من تكرار ما فعلوه، فمن المهم أن نغوص لنبحث عن الأصل والجذور، وهو ضرورة توعية الآباء والأمهات، مؤكدًا:" محتاجين نربى المُربيين،  لعدة أجيال سابقة، حتى يمكن إنقاذ ومعالجة عدة أجيال قادمة".


اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

تنمر مربين توبيخ ضرب تهديد أسلوب التربية جذور التنمر تشوه العالم الخارجي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا يعتبر سلوك التنمر وليد اللحظة، أو الموقف، فالأبحاث العلمية وجدت أنه يبدأ من سن مبكرة جدًا، وربما في سن قبل دخول المدرسة أحيانًا، ويتفاقم ويكبر مع ص