أخبار

مفاجأة مدهشة حول فوائد الموز الأخضر.. أكثر صحة من الأصفر

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

يتنمرون عليّ وأشعر باللاقيمة .. هل أنتحر ؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 17 يونيو 2021 - 10:48 م

عمري 22 سنة وأشعر باللاقيمة، وأعاني من التنمر ممن حولي بسبب شكلي، ولا يهتم بي أحد، ولا يلقي لي اعتبار، لذا أشعر بالوحدة، وأكتئب وأفكر كثيرًا في الانتحار.

 أنا حائرة.. أرشدوني.



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

رسالتك مؤلمة تعبر عن غرق في المعاناة يا عزيزتي، وصل ألمها لي شخصيًا، فرفقًا بنفسك.

الانتحار فكرة تقوم على التخلص من الحياة، بالكلية، القضاء على نفسك، إزهاق روحك الغالية، نعم "الغالية" التي خلقها الله سبحانه وبحمده، فهل تجدين سببًا "يستحق" أن تزهق نفسك من أجله؟

"الاستحقاق" يا عزيزتي هو لحياتك، لك!

تدفعك سيطرة الاكتئاب إلى التفكير في إنهاء "الألم" بإنهاء "الحياة"، ويصوره لك عقلك على أنه "الحل الوحيد"، فهل هذا حقيقي؟!

الاجابة هي : لا.

ثم ماذا بعد؟!

تعالي نستعرض معًا "حياتك" ، أرجو أن تنتبهي لسعة الكلمة وما تعبر عنه، فعمرك هو 22 سنة وهو عمر غير قليل في عدد سنواته، أنت غالبًا متخرجة حديثًا من الجامعة، أي شخص لديه نجاحات دراسية، علاقات متنوعة، زملاء دراسة، أصدقاء، جيران، أهل، إلخ، فهل "كل" هؤلاء "متنمرون"، هل "كل" هؤلاء "يرونك بلا قيمة"، هل أنت "بالفعل" بلا قيمة؟!

هذه أسئلة مهمة، إجاباتها ستفتح لك آفاقصا في الحياة الواسعة ضيقها الاكتئاب وجعل الحل هو الخلاص من "كل" الحياة، بسبب "جزء" مؤلم فيها ومنها.

تأملي معي من حولك يا عزيزتي، هل كلهم لا يعانون، هل جميعهم حياتهم طيبة، تحمل السرور لهم "دائمًا"؟!

لا أظن أن إجابتك ستكون "نعم"، فهذا ضد المنطق، وحكمة الله في كونه، وخلقه للدنيا.

لا أدري هل وصلتك الرسالة؟!

هل أصبحت تدركين الآن أنه لا يجب أبدًا النظر لحياتك من خلال الجزء المؤلم منها، وصبغ "كل" حياتك به، ومن ثم التقليل من نفسك، وتكريس نظرة غير سوية للبعض عنك لديك أنت شخصيًا بدلًا من أن تصدقي في نفسك، وتحبيها، وتقبليها بكل ضعفها وقوتها، مميزاتها وعيوبها؟

أرجو أن تضعي المتنمرين والمسيئين إليك يا عزيزتي في حجمهم، الضئيل، الذي لا يعني لك شيئًا.

أرجو أن تفتشي في نفسك، لتجدي المميزات، والقيمة، والنجاحات، والأهمية، وتصدقي في نفسك أنك مهمة ولك قيمة .

لن يمنح لك الاحترام والتقدير والقيمة والاعتبار سوى نفسك لنفسك أولًا، احفظي هذه القاعدة جيدًا!

وأخيرًا، دعك من كلام الناس حول شكلك، واهتمي بنفسك، وقومي بمشئوليتك كفتاة تجاه شكلك، والعناية به، ورعايته، صحيًا، وتغذويًا، ورياضيًا، وتجميليًا، فهذا هو دورك الذي لا يحب أن تغفليه تحدث الناس بخير أو بسوء.

افعلي يا عزيزتي فنفسك تنتظرك، ولو وجدت نفسك بحاجة إلى مساعدة نفسية متخصصة فلا تترددي.

ودمت بكل وعي وخير وسكينة.




اقرأ أيضا:

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

اقرأ أيضا:

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟


الكلمات المفتاحية

التنمر اللاقيمة ألم ألم نفسي معاناة نفسية مساعدة نفسية متخصصة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة وأشعر باللاقيمة، وأعاني من التنمر ممن حولي بسبب شكلي، ولا يهتم بي أحد، ولا يلقي لي اعتبار، لذا أشعر بالوحدة، وأكتئب وأفكر كثيرًا في الانتح