أخبار

أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد

لمن يعاني التوتر.. تعرف على طريقة بسيطة للتخلص منه

للباحثين عن شباب دائم.. أفضل الأطعمة التي تحتوي على الكولاجين

تشهد لله بالوحدانية.. هذه بشرى النبي لخروجك من القبر

ضحك حتى بدت ثتاياه..بشرى للنبي عن شخصَيْن متخاصمَيْن

فضل اتباع الجنائز.. وشروط تحقيقه

جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالد

أنجبت طفلًا قبيح الخلقة ومختلف عن إخوته.. متعبة نفسيًا بسبب تعليقات الناس.. ما الحل؟

أبهرهم بقضاء ديونهم.. حكايات تفوق الخيال عن "ابن المبارك"

آل عمران العائلة المباركة المصطفاة.. هذا أصلها وتلك فروعها

أخطط لإيذاء الآخرين وأفرح عندما أنجح في ذلك لكنني بدأت أتضايق من نفسي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 31 مايو 2021 - 10:37 م

منذ صغري وأنا أفرح عندما  أتمكن من إيذاء مشاعر الآخرين، وتنجح مخططاتي لذلك، وأحزن بشدة إذا فشلت.

تقريبًا، كل علاقاتي المستمرة مرتبطة بوجود مصالح خاصة بي عند هؤلاء الناس، أو أنهم ضمن مخطط قادم لي للتلاعب بمشاعره/ا!

مشكلتي أنني أشعر أنني غير طبيعية، وأصبحت قلقة للغاية ومكتئبة، ما الحل؟



الرد:

المبشر في رسالتك يا عزيزتي، هو إفاقتك وشعورك أنك لست طبيعية مثل بقية الناس، فهذا "الإدراك" هو بداية الحل لمشكلتك، فأبشري.

فالتغيير ممكن وليس مستحيلًا،  لكنه يحتاج إلى "وعي"، و"نضج نفسي"، هذه هي محركات رئيسة لإحداث التغيير الصحي المطلوب.

وطريقة التفكير لديك هي ما يحتاج إلى تغيير، فبدلًا من أن يكون "الإيذاء" هو مصدرًا للمتعة لديك والفرح كما ذكرت، تحتاجين لاستبداله بـ "النفع للناس" مثلًا للشعور بالفرح والمتعة، وذلك لفك الارتباط، وتوجيه العقل إلى طرق أخرى لتحقيق المتعة.

وتغيير الأفكار أو طريقة التفكير من شأنه أن يتبع تغيير المشاعر والسلوك، ومن ثم الشخصية.

لم تذكري شيئًا عن طفولتك، ومرحلتك العمرية الحالية، فقط قلت "منذ صغري"، فمعرفة تفاصيل النشأة، والطفولة، وعلاقتك مع أفراد أسرتك خاصة الوالدين، يساعد، بل هو رئيس ومهم لمعرفة "الجذور" لما حدث لك من حب للإيذاء للآخرين والتخطيط له والفرح به.

وعلى أية حال، فالتعافي من هذا الأمر بالتغيير ممكن كما ذكرت لك، وهناك طرقًا كثيرة لتغيير الأفكار السيئة، والتحول إلى أخرى إيجابية، وصحية، ومنها بحسب الاختصاصيين، كتابة هذه الأفكار،  ومراقبتها،  وتحديد الجيد منها،  وتوجيه الخاطئ منها إلى الاتجاه الصحيح .

تحتاج هذه الطريقة إلى مثابرة، واستمرارية يومية، حتى تصبح عادة، مفيدة، وصحية.

كذلك راقبي دوافعك لأي فعل، فإدراكك لهذه الدوافع سيساعدك على توجيهها بطريقة صحية وإيجابية، على العكس من التماهي مع الدوافع وتركها بلا رابط ولا ضابط ولا حسيب ولا وعي.

وأخيرًا لا تنظري لعلاقاتك مع الآخرين على أنها تستمر لوجود مصلحة شخصية، مادية غالبًا، ففي العلاقات تكون كل الطراف متشاركة في المصالح والنفع، المادي والمعنوي وليس في ذلك عدم سواء نفسي، بل هو مطلوب.

وكما هو معروف، نجرب كل هذا مع أنفسنا أولًا، ونثابر عليه، ونصدق فيه،  وفي أنفسنا أننا نستحق التغيير للأفضل، وأننا قادرون على هذا، فإذا ما فشلنا وحدنا، لا نتردد في طلب المساعدة النفسية المتخصصة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


الكلمات المفتاحية

إيذاء الآخرين فرح طفولة متعة تربية أسرة نشأة جذور نفع الآخرين كتابة الأفكار وعي إدراك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ صغري وأنا أفرح عند أتمكن من إيذاء مشاعر الآخرين، وتنجح مخططاتي لذلك، وأحزن بشدة إذا فشلت.