أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

هرمون السعادة يكون في أعلى درجاته لصائم رمضان.. تعرف على ذلك

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 27 مارس 2024 - 08:27 ص

يفكر البعض في معنى قوله تعالى:" وأن تصوموا خير لكم"، فيسعى باحثًا عن هذا الخير، وتكشف لنا الأبحاث والدراسات العلمية كل يوم عن جديد في هذا الخير.

فرمضان بالفعل هو شهر محمل بالخيرات لمن يصومه، وتتنوع هذه الخيرات ما بين روحية، وجسمانية، ونفسية.

أحد هذه الأبحاث النفسية الحديثة يؤكد أن الصيام يحفز إفراز كلًا من (السيروتونين) الذي يسمى بهرمون السعادة، و(الدوبامين) الذي يسمى بهرمون المتعة، فالصائم يحصل على السعادة والرضا في نهار رمضان، ويتحصل على المتعة ليلًا بتناول الطعام والشراب.

 وهكذا يتوالي تحفيز الصيام لإفراز السيروتنين، فيزداد هرمون السعادة بشكل كبير مع نهاية الشهر، أكثر من هرمون المتعة الممتد على مدار العام.

وربما لا يستطيع البعض التفريق بين الشعور بالـ"سعادة"، و"المتعة"، والبعض يظنهما مترادفين، بينما الفارق بينهما كبير.

فالمتعة تخص الخواس الخمسة، وبواسطتها تحصل على المتعة لفترة محدودة هي فترة الاستمتاع بتذوق أو رؤية، أو شم ، أو لمس، أو سماع، إلخ .

فنحن نشعر بالمتعة لدى ارتداء ملابس نحبها، أو شعور بالدفء في برد قارس، وبرودة في حر شديد، وسماع صوت نحبه، وتناول طعام أو شراب لذيذ، لذا فالشيكولاتة مثلًا من الأطعمة المحفزة لإفراز الدوبامين خاصة لدى النساء،  ونشعر كذلك بالمتعة عند مقابلتنا أصدقاء أو أحباء، فهذه كلها "متع"، لها وقت محدود، نتوق لها أحيانًا ولا نشعر بهذا التوق أحيانًا أخرى، فالطعام اللذيذ لا يغدو هكذا بمجرد الشعور بالشبع والامتلاء.

أما السعادة، فهي حالة شعورية مختلفة، ربما تتعلق بالداخل أكثر منها بالخارج ، فهي حالة من راحة البال والسلام الداخلي والبهجة، قد تأتي بسبب أسباب خارجية  لكنها لا تعتمد على وجودها كالمتعة، إذ يظل الشعور بالبهجة والفرح الداخلي والاطمئنان ملازمًا، كأن تحصل على درجة علمية أو وظيفة كنت تتمناها أو سفر كنت تحلم به أو الزواج بمن تحب إلخ .

فمع السعادة لا يكون هناك مخاوف، ولا مكدرات، ولا هموم، ولا أثقال، هذا ما يشعر به صاحب السعادة، راحة وفقط.

لذا فالسعادة قرار كما يقولون، إذ أنها تدريب واعي للعقل على التخلي من الهموم والأفكار السلبية، والسلام، والتسليم خلال هذه الحالة لرب العالمين .

ومن هنا، فرمضان والصيام يحقق للصائم، السعادة والمتعة، معًا،  كما يحقق له الفرحتين، فرحة عند إفطاره وأخرى عند لقاء ربه.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

هرمون السعادة الدوبامين شيكولاتة متعة سعادة صوم رمضان مخاوف هموم السعادة قرار عقلي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يفكر البعض في معنى قوله تعالى:" وأن تصوموا خير لكم"، فيسعى باحثًا عن هذا الخير، وتكشف لنا الأبحاث والدراسات العلمية كل يوم عن جديد في هذا الخير.