أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

تعافيت من الاكتئاب ولازلت أعاني من تبلد مشاعري واللامبالاة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 28 مارس 2021 - 09:00 م

أصبت بالاكتئاب منذ3 سنوات وتلقيت علاجًا ومن المفترض أنني تعافيت منه ومشكلتي أنني لا زلت أعاني من تبلد المشاعر، واللامبالاة بمن حولي وما يدور في محيطي ، هذه الحالة تضايقني للغاية، فأنا لست هذا الشخص، ما الحل؟

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلت أن الاكتئاب أصابك منذ 3 سنوات وهي مدة قريبة، وتخللها انتشار وباء كورونا وما فرضه من عزلة وحظر وتباعد اجتماعي، فضلًا عن كون الأمر في حد ذاته مثل صدمة للجميع، مع إجراءاته، التي تؤثر بالطبع على الحالة النفسية للفرد والجماعة، فلا ينبغي اسقاط أثر صدمة كورونا، وتفاعلك معها.

بحسب الاختصاصيين النفسيين، من المعروف أن الاكتئاب  يصاحبه هذا التبلد واللامبالاة في المشاعر، ولو أنك تناولت أدوية للعلاج فبعضها يكون مسئولًا عما تعانين منه، ويكون الأمر طبيعيًا ومطلوبًا أثناء العلاج للتخفيف من حدة الحزن، إذ تعمل بعض هذه الأدوية على تقليل المشاعر، ولكن أنت تعافيت كما تقولين، ولم يعد هذا مطلوبًا، لذا يجب مراجعة طبيبك.

حاولي الانخراط في أنشطة "اجتماعية" والتواجد وسط الناس،  والتعامل، والتفاعل  معهم بقدر المستطاع مع توخي الاجراءات الاحترازية الخاصة بالوباء "كورونا"، فلا تعتذري عن المناسبات الاجتماعية مثلًا،  أو الدعوات لحضور أنشطة ثقافية، رياضية، فنية، إلخ، وتفاعلي مع الجميع واقعيًا وإلكترونيًا، بل ولا بأس من المبادرة بعمل أنشطة تحرك مشاعرك، وتنشطك، كالسفر، الرحلات، ممارسة الرياضة،  إذ لابد أن تساعدي نفسك بهذا كله، وتفاعلي مع الأحداث لإنتاج مشاعر مهما يكن الأمر صعبًا في البداية أو يبدو مصطنعًا  لكنه بالتعود سيساعدك كثيرًا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

تبلد المشاعر لامبالاة علاج الاكتئاب أدوية تقليل المشاعر حضور مناسبات اجتماعية أنشطة سفر رحلات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أصبت بالاكتئاب منذ3 سنوات وتلقيت علاجًا ومن المفترض أنني تعافيت منه ومشكلتي أنني لا زلت أعاني من تبلد المشاعر، واللامبالاة بمن حولي وما يدور في محيطي