الجواب : الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية رد علي هذا التساؤل قائلا : أن هذا الزوج قد ارتكب اثما كبيرا وينبغي عليه ان يتقي الله وأن يتراجع عن هذا النهج من جهة لإفشاء العلاقات الزوجية ويتوقف عن إفشاء هذه العلاقة ولا ينشر إخبار علاقاته مع زوجته وقد أفضي إليها وأفضت إليه
الدكتور علام تابع في فيديو مصور له تم بثه علي الصفحة الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "هذا الأمر يخالف الاخلاقيات الإسلامية باعتباره نوعا من من خيانة الأمانة بل أن رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم حذر من خطورة هذا الأمر بالقول : أنا من أشر الناس الرجل يفضي الي المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها.
وفي سياق متصل ردت دار الإفتاء علي تساؤل حول الحكم الشرعي لتبادل كلمات الحب قبل الزواج .. بالقول :، إن لـ الحب معانً كثيرة، ومنها قول الصديق لصديقه: إني أحبك، ومعناها التقدير والاحترام وأنه يقدر دور هذا الصديق في حياته.
الدار قالت في الفتوي المنشورة علي قناتها الرسمية علي شبكة اليوتيوب بالقول :إن هناك معنى آخر للحب وهو ميل قلب الشخص لغيره من الجنس الآخر، مؤكدًا أن هذا النوع لابد أن يكون مصحوبًا بنوع من الميل إلى التواصل الجسدي بل أن هناك نوعًا ثالثًا من معاني الحب، وهو الإعجاب الذي يعد أولى خطوات حب الميل القلبي
ومن ثم الكلام مازال لدار الإفتاء المصرية فتصريح الشاب أو الفتاة لغيره بالحب الذي معناه الميل القلبي، لايجوز قبل الزواج، لأن الميل القلبي يقتضي الميل التواصل الجسدي موضحة أن كلام الخاطب مع مخطوبته قبل الزواج؛ جائز إن كان بالمعروف، مشيرًا إلى أن المشاعر التي تكمن داخل نفس الإنسان لا يحاسب الإنسان عليها، بخلاف السلوك والتصرفات التي يترجمها الشخص بناءًا على هذه المشاعر.
اقرأ أيضا:
حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟