أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

عبر 6خطوات هكذا تستطيع إكساب أولادك حب الصلاة .. أبرزها القدوة والمتابعة

بقلم | علي الكومي | السبت 31 اكتوبر 2020 - 05:45 م

كتر الملهيات ووسائل الترفيه وتعداد القنوات الفضائيات والألعاب الإليكترونية من العوامل التي تؤدي الي انشغال فئات سنية معينة وضياع أوقائهم فيما لا يفيد بل قد يقودهم لتضيع الصلاة او عدم الإقبال عليها بالكلية أو علي الأقل عدم إدائهابانتظام

دار الفتوي المصرية وضعت روشتة لتشجيع فئات عمرية علي أداء الصلاة استهلتها بالحديث النبوي ،  "علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر"، موضحا أنه ليس الضرب المقصود به القسوة، ولكن للتذكرة خصوصا أن الصلاة تعود، وعلى الوالدين شغل أذهان أولادهم بالصلاة حتى يتعودوا عليها.

روشتة لتشجيع الأولا علي الصلاة 

الدار كشفت في هذه الروشتة عن طريقة لتربية الأبناء على حب الصلاة، مؤكدًة أنه على الوالد والوالدة أن يكونا قدوة لأولادهم في المحافظة على الصلاة والمسارعة إلى نصب الأقدام في صفوف المصلين.

الدار شددت علي صفحتها الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي إن المتابعة المستمرة من قبل الأبوين لأولادهما وسؤالهم عنها واصطحابهم إلى المسجد والدعاء لهم بصلاح حالهم وهدايتهم أمر ضروري، مطلقة صرخة تنبيه  من أنه لا ينبغي أن يُنادي المؤذن للصلاة، والأب والأم يستمعان إلى التلفاز وكأن المؤذن قد استثناهما من النداء.


الدار شددت علي أهمية القدوة في تشجيع الأولاد علي الصلاة باعتبارأن الأولاد لابد أن يكونوا ممن يقلدون أفعالهم وبالتالي سيقومون بما يرونه منهما، مستشهدًا بقول أبي العلاء المعري: «وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوّده أبوه».

الدار استمرت خلال منشورها في التحذير من  تهاون الوالدين في العناية بتربية الأطفال منذ صغرهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر»، مؤكدًا أن فساد الأبناء في الكبر، يتوقف على تربيتهم قبل وصول سن البلوغ، كالبنت التي لم تعتد على ارتداء الحجاب قبل البلوغ في الصلاة، فإن ارتداءها له قبل البلوغ، يساعدها عليه عندما تكبر.

الصلاة ودور الوالدين في تنشئو ابنائهم 

الدار دللت علي أهمية دور الوالدين في تنشئة اطفالهم وتحبيبهم في الصلاة بقوله تعالي الله عز وجل «يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون» التحريم.

وتابعت دار الإفتاء قائلة  "ولأن أبناءنا هم رياحين الحياة وفلذات الأكباد، فقد أوصى الله تعالى الأبوين بهم خيرا ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحسن رعايتهم وتأديبهم ورحمتهم فقال صلى الله عليه وسلم مبينا من هو خير الناس: "خيركم خيركم لأهله" وأعظم ألوان الخير لأفراد الأسرة حسن الرعاية والتأديب، وإن أعظم صور تأديب الأبناء تعليمهم الصلاة وغرس محبتها في قلوبهم ليقوموا بحقوقها خير قيام".

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

وبحسب دار الإفتاء فقد  نبه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الأبوين إلى ضرورة ربط صلة الأبناء بالله تعالى في سن الطفولة المبكرة – عند سن السابعة־ لأن ذلك أدعى أن يشب الأولاد على محبة الله والحرص على الصلاة وإدراك أسرارها وفضائلها الكثيرة، فقال صلى الله عليه وسلم :«مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع»


الكلمات المفتاحية

الصلاة تشجيع الابناء علي الصلاة كيف تحبب ابناءك في الصلاة روشتة الصلاة دار الافتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الدار كشفت في هذه الروشتة عن طريقة لتربية الأبناء على حب الصلاة، مؤكدًة أنه على الوالد والوالدة أن يكونا قدوة لأولادهم في المحافظة على الصلاة والمسارع