أخبار

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

هكذا يكون الشكر الحقيقي لوالديك

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 19 يناير 2022 - 02:30 م


بالتأكيد لو ظل الإنسان عمره كله يخدم والديه، ويعيش تحت أقدامهما، ما وفاهما حقهما أبدًا، لأن حقوق الآباء لا يمكن سدادها أبدًا، لذلك ترى الإسلام قد اهتم كثيرًا بهذا الأمر، للدرجة التي رفع فيها مكانة الوالدين بعد عبادة الله عز وجل.

قال تعالى : «وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا» (النساء 36)، فكيف بنا أمام هذا الفضل العظيم للآباء أن نشكرهما؟.. وفي ذلك يقول الإمام سفيان بن عيينة: «من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى، ومن دعا لوالديه في أدبار الصلوات فقد شكرهما»، فهل تتذكر الدعاء لوالديك في دبر كل صلاة، أم أنك تنسى ذلك؟.


عبادة عظيمة


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن بر الوالدين إنما هي عبادة عظيمة، ولذلك فقد قرنهما الله بعبادته في أكثر من موضع، قال تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ» (لقمان 14)، وهو أيضًا من أحب الأعمال إلى الله المقدمة على الجهاد في سبيل الله.

فقد روى البخاري ومسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها، قلت ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله»، فيا من تريد رضا الله عليك بالبر لوالديك، إذ يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: فيما رواه الترمذي والحاكم وصححه، من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: «رضا الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد».

اقرأ أيضا:

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

تقصير الآباء


قد يقول قائل، وماذا عن تقصير بعض الآباء تجاه أبنائهم، والحقيقة هنا أن لتقصير الآباء مؤكد ما سيحاسبهم الله عليه، ولكن ليس للابن أن يحاسب الأب عليه، والواجب الصبر على الوالدين.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن أبي سلول وهو في ظل فقال: قد غبر علينا ابن أبي كبشة- يقصد رسول الله- فقال ابنه عبدالله: والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب لئن شئت لأتيتك برأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، ولكن بُر أباك وأحسن صحبته»، فحتى لو كان الأب هو زعيم المنافقين بذاته، فبره وشكره من الإسلام.. وهنا عظمة هذا الدين لاشك.

الكلمات المفتاحية

تقصير الآباء وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا بر الوالدين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بالتأكيد لو ظل الإنسان عمره كله يخدم والديه، ويعيش تحت أقدامهما، ما وفاهما حقهما أبدًا، لأن حقوق الآباء لا يمكن سدادها أبدًا، لذلك ترى الإسلام قد اهتم