أخبار

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

لا تجعل هواك إلهًا تعبده.. ولا تطوع علمك إلى شيطان يضلك

التوبة حياة للروح والأبدان.. هذه شروطها

الحب في الله.. شراكة لينة تجلب البركة

وأنت تسعى لتحصيل الرزق.. ابتعد عن أمور واحرص على أخرى

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

زوجتي تحب السادية أثناء العلاقة.. وأنا أرفض ذلك تماما ما الحل؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 17 يناير 2022 - 06:40 م
" تقوم العلاقة الزوجية علي أسس ربانية من الود والرحمة والتفاهم. فإذا ما اختلّت موازين تلك الحدود داخل الأسرة، ظهرت مشاكل عدّة لا يمكن التغافل عنها. وفيما يخص العلاقة الحميمة بين الزوجين، علي كل منهما إدراك أن لكل طرف حقوق وواجبات تحكمها موازين ربانية موضوعة لتضمن استمرارية الحياة الزوجية وتحقيق السعادة في تلك العلاقة. وإذا لم يتم تدارك هذا المبدأ المهم، يتأفف أحد الأطراف وقد ينتج عن هذا الهروب أو النفور التام من العلاقة الحميمة، فتحدث فجوة شديدة بين الزوجين تهدد نجاح هذا الزواج واستقرار الأسرة.

ما لا يعرفه كثيرون أن هناك مفاهيم خاطئة عدة في مجتمعاتنا عن العلاقة الحميمة بسبب قلة الدراسة فيها والكلام عنها بشكل علمي وديني ولكن أكدت مجموعة كبيرة من الأطباء أن متوسط العلاقة الحميمة يجب ألا يقل عن مرة إلى ٣ مرات أسبوعيًا في سن الشباب. ولذلك يتضرر الزوج نفسياً إذا امتنعت عنه الزوجة لأي سبب. فنصيحتي للأخت السائلة ألا تمتنع عن زوجها وترفض العلاقة.

ولكن أنصحها بأنها إذا كانت تشعر بأن زوجها يعاني من مشكلة ما، فعليها أن تتحدث معه بهدف تعديل هذا السلوك والتوصل إلي طريقة مرضية للتواصل فيما بينهما. وعليها أيضاً أن تتذكر أن تصارحه بمشاعرها بكل هدوء وألا تكون هجومية في طريقة عرضها للمشكلة وأن تطلب منه اللجوء إلي متخصص ليساعدهما في تخطي تلك المشكلة علماً بأن العلاج ليس صعباً وإنما تزداد أعباء هذه المشكلة إن لم يتم تداركها وقد تهدد مستقبل حياتهما الزوجية بشكل كبير."

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled " تقوم العلاقة الزوجية علي أسس ربانية من الود والرحمة والتفاهم. فإذا ما اختلّت موازين تلك الحدود داخل الأسرة، ظهرت مشاكل عدّة لا يمكن التغافل عنها. وف