أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

مهما كانت ظروفك.. لا تثقل على الناس فإن "لديهم ما يكفيهم"

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 17 يناير 2022 - 02:22 م

يقول المثل: (لا تثقل على الناس، فهم لديهم ما يكفيهم من الهموم ويزيد)، وبالتالي حاول أن تكون لينًا سهلاً، وأن تعمل على تجاوز أي هم بالتوكل على الله عز وجل، واليقين في أنه سبحانه وتعالى قادر على ذلك.

واعلم يقينًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان سهلا لا يثقل على الناس، يجالس الناس ويمازحهم أياما لا يعظهم فيها حتى لا يسأموا من كثرة المواعظ، كما كان صلى الله عليه وسلم، لا يُحرِج أحدًا أبدًا، إذا أراد أن ينبه على خطأ في جمع من الناس لم يذكر الفاعل باسمه، بل قال «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا»، وإذا اعتذر له أحد قَبِل عذره وتغافل عنه حتى لو لم يكن عذرا حقيقيًا، وإذا أراد معاتبة أحد ابتسم له ابتسامة المُغضَب فخفف عنه وطأة الكلام.

التخفيف عن الناس

تعلم وتعود على التخفيف عن الناس، لأن الناس ليس بأيديهم شيء يقدمونه لك، بل الأمر كله لله عز وجل، وقد كان رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، يخفف عن الناس في الصلاة ولا يطيل في خطبة الجمعة، وكان لا يطيل على أحد في زيارة أو مجلس، بل يمر مرورًا كريمًا ويتخفف.

كما كان عليه الصلاة والسلام، طيب الكلام سهل المراس لين الحديث، لا يعير أحدًا أو يحدثه بما يكره.. فكيف بنا وقد ظهر (في وادينا الطيب) كل هذا السخرية من الناس، والتقليل من شأنهم، وتحميلهم فوق طاقاتهم، مع أن الله عز وجل ينبهنا ألا نقع في مثل الأخطا، حيث قال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ » (الحجرات: 11).

الحكم على الناس

إياك أن تتعجل الحكم على الناس، فقد يظهر أحدهم مبتسمًا، وهو يملؤه كل الهم، وتحيطه المشاكل من كل جانب، والعكس صحيح، فخذ فقط بالظاهر لأن هذا ما سنحاسب عنه، وأما الباطن فلا يعلمه سوى الله عز وجل، فاتركه له وحده، وهو القادر على كشفه.

لذا جاءت رسالة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم سهلة ومُيسرة في جميع أحكامها وأحوالها، ولم يُصبها ما أصاب الرسالات السابقة من بعض الغلو، فأصبحت شاقة وثقيلة، كما قال الله سبحانه وتعالى: « مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا » (النساء: 160).

إذن الأصل في الإسلام هو التيسير، ويروى أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم حينما خُير بين الماء واللبن والخمر، اختار الفطرة الأيسر وهو اللبن.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

الكلمات المفتاحية

كثرة الشكوى كثرة الطلب من الناس لا تثقل على الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المثل: (لا تثقل على الناس، فهم لديهم ما يكفيهم من الهموم ويزيد)، وبالتالي حاول أن تكون لينًا سهلاً، وأن تعمل على تجاوز أي هم بالتوكل على الله عز