أخبار

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

كيف حرص النبي على تصحيح صورة الإسلام في دعوته؟

كثيرًا ما تفسد علاقتنا.. هل وقفنا على هذه الأخطاء؟

كيف يزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

لكل والدين.. كيف تساهم في تطوير شخصية ابنك؟

اضطراب "سيكسسومنيا".. أسباب ممارسة "العلاقة الحميمة" بدون وعي أثناء النوم

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

مطلقة وأسعى للزواج ومن حولي يستنكرون.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 10 يناير 2022 - 06:20 م

أنا سيدة عمري 48 عامًا مطلقة، وأسعى للزواج مرة أخرى ، والمشكلة أن من حولي يستنكرون عليّ رغبتي، ويندهشون أنني لم أكره الرجال.

هل ما أفعله خطأ؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحمد الله على ما حباك به من نعمة كبيرة، عظيمة، غابت عن الكثيرين، منهم من يستنكرون  عليك ما تفعلين.

يا عزيزتي، ما أنت فيه هو حالة السواء والاتزان النفسي، وتجدد القدرة على بناء العلاقات.

فالتعميم هو أحد أخطاء التفكير الشائعة، تفشل العلاقة الزوجية، فتجدين المطلقة، أو المطلق، يكره كلًا منهم الجنس الآخر، والعلاقة، ويصفها بأنها عمومًا علاقة فاشلة، بينما علاقته هو، فقط، هكذا، وليس كل العلاقات، ولا لكل الناس.

وكذلك بقية العلاقات، فهناك من يقطع علاقته بأقاربه بعد تعرضه لمشكلة مثلًا مع أحد من أقاربه، فيفعّل المثل القائل:" الأقارب عقارب"، مثلًا،  فيوصد الباب في وجه كل أقاربه، وهناك من يقرر اعتزال كل الأصدقاء، وعدم اتخاذ صديق بسبب تعرضه لخذلان، أو خديعة من صديق، ولا يعطي الأمر حجمه المطلوب، وكفى، ويتعلم كيف يتنقي أصدقاءه، ويضع حدودًا للعلاقة، ويحمي نفسه من أي أذى محتمل.

لاشك أن التعميم، والتفكير هكذا بشكل خاطيء، أو اطلاق العنان لعلاقة فشلت أن تهز ثقتنا في أنفسنا، وتحطم قدراتنا، وتخمد طاقاتنا، فتلقي بنا في غياهب العزلة، وتسلل الاضطراب لأنفسنا، هو تعامل غير سوي مع فشل العلاقات.

فشل العلاقات يا عزيزتي، أمر وارد، ومحتمل، والحكمة أن نتعلم، كيف نكسب الود، ونضع حدودًا تحمينا من الأذى، ومتى ننسحب، ومتى نبقى ونحن محتفظين بخصوصيتنا، ومحافظين عليها لدى الآخر،  لنحصل في النهاية على علاقات شافية، مشبعة، صحية، وسوية، كلما استطعنا، لا أن نقطع الطريق على العلاقات عمومًا، ونوصد الباب دونها.

أدام الله عليك نعمة السواء والاتزان النفسي،  وبناء العلاقات، ورزقك ما تستحقين من علاقات مشبعة، شافية، عاطفية، أو غيرها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

مطلقة زواج علاقات سوية تعلم سواء نفسي ازان نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا سيدة عمري 48 عامًا مطلقة، وأسعى للزواج مرة أخرى ، والمشكلة أن من حولي يستنكرون عليّ رغبتي، ويندهشون أنني لم أكره الرجال.