لا أجد وظيفة على الرغم من كثرة الدعاء وأفكر في الانتحار.. ما الحل؟
أنا شاب، مهندس، تخرجت منذ عام، ولم أجد الوظيفة بعد، على الرغم من كثرة الدعاء، أضف لهذا أنني أعاني من القلق و الاكتئاب، و اضطرابات أخرى.
أشعر أنني مجرد شخص فاشل لا قيمة له، وبكل أسف تراودني أفكار انتحارية.
ما الحل؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك.
لاشك أننا مأمورون بالدعاء، والله وعدنا بالإستجابة، ولكن هذه الاستجابة أيَاص تأخذ أشكالًا عديدة، فقد يدفع الله بالدعاء عنك شر، أو يدخره لك يوم القيامة.
نحن في علاقتنا مع "الله" يا عزيزي، عباد، والله يفعل في ملكه ما يشاء، الله أحكم وأعدل، وهو القائل سبحانه:" والله يعلم وأنتم لا تعلمون".
مع الدعاء أمرنا أيضًا بالسعي، والأخذ بالأسباب، ومن ذلك أن توسع دائرة معارفك، وعلاقاتك، خاصة في الأماكن التي يمكنك العمل فيها، ومتابعة طلبات العمل على مواقع الانترنت وغيرها.
ما ذكرته من أفكار انتحارية هو أمر خطير، لا يجب التعامل معه باستهانة، فلابد من المتابعة الجيدة مع طبيبك النفسي، وتناول جرعات الدواء بانتظام وفي مواعيدها بحسب ارشادات الطبيب، فربما هذا من آثار الاكتئاب يا عزيزي.
سارع أولًا بالمتابعة الجيدة مع طبيبك النفسي، لتتعافى، فبدون صحتك النفسية لن تستطيع الالتحاق بعمل ولو توافر لك ذلك يا عزيزي.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.اقرأ أيضا:
حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟اقرأ أيضا:
تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟
