الإنسان عندما يواجه الصعاب والابتلاءات في حياته لا ينظر لحكمة ربنا ولا يعلم مدى الخير والعوض الذي ينتظره فيما بعد.

يقول الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، إن الإنسان يتعلم في الشدة والابتلاء ما لا يتعلمه في سنوات الراحة والنعم، فكل ما يتعلمه من العقبات التي تواجهه، ومن حزنه وضيقه الذي يمر به طوال شبابه وحياته، يزيد من خبرته ويقوي قلبه ويوسع مداركه.

فالله لا يأتي إلا بالخير، الخير فقط، وهو ما سنعلمه في المستقبل وسنحمد الله عز وجل ألف مرة وقتها، فلا نبتئس ونحزن، ففي ابتلاء الله رحمة وحكمة ونعمة.

وعلى الإنسان أن يكثر الدعاء ويخرج الصدقات لعل الله يستجيب لهويعطيه كل ما يتمناه، ولكن إن لم يحدث فكن على ثقة بأنه الخير.

اقرأ أيضا: