أخبار

تعرف على أفضل الذكر وأفضل أوقاته في اليوم والليلة

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

هؤلاء يحبهم الله ويدخلهم جنته.. فيما يكره هؤلاء ويقصيهم.. أين أنت منهم؟

يود الشيطان أن يظفر منك بهذه المعصية.. فاحذر هذا المدخل الخطير

من هم أهل الخوف من الله الذين حرمت النار على أجسادهم؟

دعاء الفزع والخوف عند النوم بمفردك في المنزل

أسباب وعلاج الفزع واليقظة المفاجئة أثناء النوم في فصل الصيف

مفاجأة مدهشة حول فوائد الموز الأخضر.. أكثر صحة من الأصفر

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

ثلاث مهلكات وثلاث منجيات وثلاث كفارات وثلاث درجات.. هل تعرفها؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 05 ديسمبر 2021 - 09:40 ص


يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم : «ثلاثٌ مُهلكات، وثلاثٌ منجيات، وثلاثٌ كفّارات، وثلاث درجات.. فأما المُهلكات ( فـ شحٌ مُطاع، وهوًى مُتّبع، وإعجاب المرء بنفسه)، وأما المُنجيات (فـ العدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله تعالي في السر والعلانية)، وأما الكفّارات (فـ انتظار الصلاة بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في السّبرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات)، وأما الدرجات (فـ إطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام).

لو تدبرنا الحديث النبوي الشريف جيدًا، لعلمنا أنه يتحدث عن الحياة بأكملها في مجموعة كلمات بسيطة، فمن عرض الرضا والعدل نجا من الهوى والشح، ومن حافظ على صلاته في وقتها، أبلغه الله درجة قيام الليل، وهي درجة لا يصل لها إلا من كان في أمان ورضا الله دائمًا.

خشية الله


لو تدبرنا الحديث جيدًا، لعلمنا أن نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، يريد أن يعلمنا أن الخير كل الخير يأتي من باب واحد، وهو خشية الله عز وجل، حقاً فإن رأس الحكمة وسنامها إنما هي مخافة الله سبحانه وتعالى، وما ذلك إلا لأن الخوف من الله سبحانه يورث الإنسان استقامة في النية، والقول والعمل، أما استقامة النية فلأن الإنسان يستحضر في نفسه قول الله تعالى في حديثه القدسي: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملاً أشرك فيه غيرى تركته وما أشرك».

ومن ثم يكون الخوف من الله تعالى سببًا في استقامة النيات وأعمال القلوب، وأما استقامة القول فلأن الإنسان بخوفه من الله تعالى يستحضر قوله سبحانه: «مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ» (ق 18)، وأما استقامة العمل فلأنه يستحضر قوله تعالى: «الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ» (يس 65).

اقرأ أيضا:

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

هنا النجاة


إذن النجاة في معرفة طريق الله عز وجل، فمن خاف من الله عز وجل، حافظ على صلاته، وعامل الناس بالحسنى، فتكون النتيجة أن يكتبه الله عز وجل ويحسبه من أهل الليل، وهي درجة رفيعة جدًا لا يصل إليها إلا المتقين، لأن الناس لو يعلمون حقيقة الدنيا، وحقيقة الوقوف بين يدي الله يومًا، لما ناموا بالأساس، ولظلوا يسألون الله النجاة.

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني أرى ما لا ترون، أطَّت السماء وحُقَّ لها أن تئطَّ، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدًا لله تعالى، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا، وما تلذذتم بالنساء على الفُرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله».

الكلمات المفتاحية

خشية الله مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ثلاثٌ مُهلكات وثلاثٌ منجيات وثلاثٌ كفّارات وثلاث درجات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم : «ثلاثٌ مُهلكات، وثلاثٌ منجيات، وثلاثٌ كفّارات، وثلاث درجات.. فأما المُهلكات ( فـ شحٌ مُطاع، وهوًى مُتّبع، وإعجا