أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

أسماء الله الحسنى.. ما معنى من أحصاها دخل الجنة؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 04 ديسمبر 2021 - 11:00 ص


روى الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة»، فماذا تعني أحصاها؟.. هل حفظها فقط؟.. بالتأكيد لا، وإنما إحصائها يعني فهمها وفهم المطلوب منها تمامًا، والإحاطة بألفاظها، وأيضًا التعبد لله بمقتضاها.

لكن التعبد لله بها يلزم الدعاء إلى الله بهذه الأسماء، مع اختيار الاسم المناسب لم تدعو به، فإذا كنت تطلب الرحمة مثلا فتسأل الله باسمه الرحمن الرحيم، وهكذا، إذا كنت تطلب الرزق، فتسأله باسمه الرزاق الوهاب.. وأيضًا أمام ذلك، عليك أن تلتزم بهذه المعاني في حياتك، بأن تكون رحيمًا وتسعى للعمل الصالح مع الناس، وأن تفعل ما يجلب الرحمة للناس، حينها تكون أدركت بالفعل حقيقة وإحصاء معنى اسم الله الرحيم.

معرفة الله


الإنسان يعرف الأشياء من أسمائها، ولذلك فإن أسماء الله هي مفتاح معرفة حقيقة الله عز وجل، فمن خلال أسماء الله الحسنى، وصفاته العلا، التي قال فيها ربنا عز وجل: « وَلِلهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » (الأعراف: 180)، يصل الإنسان إلى الله عز وجل، يدعوه ويسأله ما يريد، فيمنحه الله ما شاء.

وفي ذلك يقول الإمام أبو السعود رحمه الله: إن لفظ «وَلِله الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى» تنبيهٌ للمؤمنين على كيفية ذكره سبحانه وتعالى، وكيفية المعاملة مع المخلين بذلك، لذلك حثت نصوص كثيرة على ضرورة تعلم هذه الأسماء ومعرفة حقيقتها. قال تعالى: « فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ » (البقرة: 209)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ » (البقرة: 267).

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

زيادة التعظيم


قد يسأل أحدهم، لماذا عدد الله عز وجل أسمائه الحسنى؟، والإجابة لأنه سبحانه وتعالى أراد التعظيم لذاته، فعدد أسمائه، فقوله سلحانه وتعالى : « إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ » (الحاقة: 33)، يميز فيه بين الإيمان بالله مجردا، وبين الإيمان به عظيما، فإبليس آمن بالله فقال: « رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ » (الحجر: 36).

وقال أيضًا: « فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ » (ص: 82، 83)، إلا أنه لم يؤمن به، عظيمًا يخشى عذابه ويتقيه، ويتبع أوامره، ويمتنع عن نواهيه، فكانت النتيجة أن رفض الانصياع لأوامره، بالسجود لآدم عليه السلام، فعاقبه الله بالطرد من رحمته.

وهكذا الإنسان، إذا التزم بأوامر الله ظل في رحاب الله وحمايته وحفظه، بينما إذا ابتعد عن طريق الله، عوقب بالطرد من رحمات الله والعياذ بالله.

الكلمات المفتاحية

أسماء الله الحسنى أسماء الله الحسنى من أحصاها دخل الجنة فضل أسماء الله الحسنى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled روى الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة»