أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

أوهمت شابًا أنني أحبه ويريد التقدم للزواج ولا أريد أن أخدعه أو أفقده.. ماذا أفعل مع حيرتي؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 25 مايو 2023 - 06:44 ص

عمري 27 سنة انتهيت من دراستي الجامعية ومكثت في البيت لأن والد يرى أن الفتاة لا ينبغي أن تخرج من بيت والدها إلا إلى بيت زوجها ومنه إلى القبر، فهو لا يسمح لي بالعمل ولا الخروج من المنزل.

منذ صغري وأنا أتعرض للضرب من والدي، والاهانات، والكبت، والمنع مما أحب بدعوى وجوب طاعة والدي.

ومنذ قرابة العام تعرفت على شاب خلوق ومتدين على فيس بوك، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أحكي له عن حياتي البائسة وأفضفض معه.

بعد فترة من التعاطف أخبرني أنه يحبني ويريد التقدم لخطبتي،  وأنا وافقت وأخبرته أنني أبادله المشاعر نفسها، والحقيقة أنني كنت أكذب حتى لا أفقده، والآن أنا حائرة لا أريد أن أبدو أمامه مخادعة لو رفضته لأنني مستحيل أتزوجه،  ولا أريد أن أفقده،  ولا أريد أن أعصي الله بعلاقة مع شاب بدون زواج.

لا أريد أن أكون ظالمة لنفسي أو له.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

سابدأ معك من نهاية رسالتك وهي الخلاصة، وهي ظلم النفس، وشخص آخر، فالحقيقة أن ظلمك له بإخباره بالحقيقة أفضل من ظلمك له بالزواج منه وأنت لا تحبينه.

كما أنك ستظلمين نفسك أيضًا بهذه الزيجة، لذا الأفضل هو اختيار أخف الضررين في الظلم!

وهنا ستعانين كما ذكرت "الفقد"، والحل هنا سيكون من نفسك تجاه نفسك، وهو التفكير في بدائل لا تغضب الله في تعويض هذا الفقد، تعزيك، وتقربك من الله، وتبقيك في مساحة أمان شرعي ونفسي .

لا بأس أن تطلبي مساعدة نفسية متخصصة من مرشدة نفسية في العلاقات العاطفية بلتضع معك برنامجًا للتعامل "الصحي" مع الفقد، والتعافي من آثار اساءات والدك في الطفولة بشأن الضرب وخلافه، فهذا مؤثر قوي جعلك تقعين في ورطة الحديث مع الشاب والفضفضفة، إلخ، وأخشى أن يتكرر هذا معك مرة أخرى، إما مع شاب آخر كتعويض للفقد، أو الاستمرار في خداع الشاب، وهذه كلها طرقًا مسدودة وغير صائبة، توابعها النفسية والاجتماعية وخيمة عليك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

فقد حيرة زواج خداع فيس بوك معصية الله مرشدة نفسية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 27 سنة انتهيت من دراستي الجامعية ومكثت في البيت لأن والد يرى أن الفتاة لا ينبغي أن تخرج من بيت والدها إلا إلى بيت زوجها ومنه إلى القبر، فهو لا يس