أخبار

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

خائفة دائمًا من ابتلاءات الدنيا.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 03 ديسمبر 2021 - 06:58 م

أنا فتاة جامعية، تسيطر عليّ فكرة أن "الابتلاء" سنة الحياة، وأن الإنسان خلق في "كبد"، وأن الدنيا جبلت على "الكدر"، لذا أتوقع أن أتعرض لأي ابتلاء أو "مصيبة" دائمًا، وأنني قد لا أصمد، ومن ثم لن أدخل الجنة.

أفكر دائمًا، هل يا ترى ستأتي المصيبة في دراستي، أم وفاة أمي وأبي، أم إفلاسنا، أم زواجي، أم حياتي الزوجية، أم أولادي، وربما لا أنجب من الأصل، وهكذا!

أنا في حالة خوف دائم، ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك بسبب سيطرة الأفكار السلبية على عقلك.

ففيما يتعلق بمشكلتك أنت محتاجة إلى أمرين، أولهما مناقشة فكرة الخوف الدائم وفائدته وضرره، ومناقشة منطقية الأفكار السلبية كيفية التعامل معها.

والآن لابد أن تجلسي مع نفسك وتناقشيها، عما سيعود عليها من الخوف من المصيبة، والشعور بالألم؟ هل سيمنع هذا الخوف المصيبة من أن تقع ومن الألم أن تشعري به؟!

فإذا كانت الإجابة هي "لا"، فما فائدة الخوف إذًا؟ لا شيء، لاشيء سوى التعطل وتشوية حياتك وشخصيتك وإلحاق أضرار جمة بهما.

أما الأفكار السلبية، فلابد من تعلم مهارة طردها، ومهارة مناقشة مدى منطقيتها.

السماح لغزو الأفكار السلبية والاستسلام لذلك هو مشكلتك، فاطري هذه الأفكار ولا تتستجيبي لها بالاستسلام.

أما مناقشة الأفكار السلبية بحديث ايجابي مع ذاتك، فلابد أن يتضمن فكرة أن الغيب والضار، والنافع، هذا كله لا يعلمه إلا "الله"، وعليك اليقين في حفظ الله، وتقديره الخير لك، وأنا ما أصابك لم يكن ليخئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنه حتى لو حدث الأم بسبب ابتلاء ما، فهو لحكمة، وخير، فبدون التألم لا نتعلم، وهناك مقولة لأحد علماء النفس تقول:" نتألم لنتعلم".

أرأيت، حتى الألم لابد أن نظن به خيرًا، ونفكر بشأنه بشكل إيجابي؟!



دربي نفسك على هذا، وعلى الإنشغال بالأفكار الإيجابية التي "تطرد" الأفكار السلبية.

الدنيا دار اختبار وابتلاء، هذه حقيقة يا عزيزتي، ولكن هذه الحقيقة لا تعني أيضًا التشاؤم، وتوقع الأسوأ، بل على العكس، تمامًا، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم:" تفاءلوا بالخير تجدوه".

هكذا يا عزيزتي، غيري أفكارك تتغير حياتك، وعيشي حياتك بتفاؤل، وفوضي الأمر لله دائمًا، وارضي بكل أقداره، ولا تنتظري أو تتوقعي أو تنشغلي سوى بما فيه خير، وسعة، وسعادة، ويقين بأن الله رحمن، رحيم، لطيف بعباده، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.



الكلمات المفتاحية

ابتلاءات الدنيا كدر الدنيا خلق الانسان في كبد عمرو خالد يقين في الله حسن ظن بالله مهارة طرد الأفكار السلبية مهارة مناقشة الأفكار السلبية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة جامعية، تسيطر عليّ فكرة أن "الابتلاء" سنة الحياة، وأن الإنسان خلق في "كبد"، وأن الدنيا جبلت على "الكدر"، لذا أتوقع أن أتعرض لأي ابتلاء أو "مص