أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

قبل شهور من قدومه.. نسائم "رمضان" التي تعطر الأرواح والقلوب

بقلم | عمر نبيل | السبت 27 نوفمبر 2021 - 02:10 م


نعم رمضان مازال أمامه وقت.. لكن قد تكون هبت نسائمه في مشهد أو موقف نتذكره به، و تسمع أمرًا يكشف شوقك الكبير لهذا الشهر الأعظم، أو ربما تسرح بخيالك لتتذكر أناسًا رحلوا عن عالمنا قد ارتبطنا معهم بذكريات جميلة جدًا خلال شهر رمضان المبارك.

وهذه كلها أمور تصفي فينا الشوق والحنين الكبير إلى أعظم شهور الله وأهمها، ولمّ لا، وقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يشكرون الله على صيام رمضان الماضي لمدة ستة شهور متتالية، ثم يستعدون لشهر رمضان المقبل في الستة الشهور المتبقية من العام، وبما أننا على عهد هؤلاء الرجال الذي صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فإنا أيضًا على الدرب نشتاق لرمضان أيما اشتياق.

صحوة القلوب


إذا شعرت بقلبك يشتاق إلى رمضان، فاعلم أمرين: الأول أنه قلب لم يغفل عن ذكر الله، ويعيش بالتلهف إلى ما يرضي الله ورسوله، والثاني: أنه يعظم شعائر الله، ففي الأولى تأكيدًا لمعنى الله عز وجل: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ » (البقرة: 185)، أي أنه هداه الله إلى الطريق الصحيح، فعاش يتذكر أيام الله الطيبة والعظيمة.

وفي الثانية تعظيم لأيام الله عز وجل التي تمر سريعًا، قال الله تعالى: « ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ » (الحج: 32)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ » (البقرة: 184)، فهي أيام تنقضي سراعًا، لكنها تُعلم الإنسان فيها الصبر، وتجتمع في شهر رمضان أنواع الصبر الثلاثة: صبر على طاعته، وعلى ترك معصيته، وصبر على أقدار الله المؤلمة، فإذا ما تذكرها الإنسان فإنه إذن يصبر على طاعة الله وينتظرها بفارغ الصبر.

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

مدرسة الصيام


الإنسان الذي يتذكر الأيام الفضليات، وأحب الأيام إلى الله عز وجل، فإنه بذلك يكون تعلم في مدرسة الصيام، وهي أعظم المدارس التي تخرج جيلاً قويًا، لا يصغر أمام أي شهوة.

ولا يضيع نفسه أمام أي إغراءات مهما كانت، ذلك أنه بين رمضان ورمضان سير إلى الله وعهد يحافظ عليه مهما تغير الأحداث، وجهاد واجتهاد، وعمل ليدرك الإنسان نفسه قبل فوات الأوان، ويغتنم مواسم الخير في شهر كله مغفرة ورحمة وعتق من النار، وهذا الاستعداد لا بد أن يحمله كل مسلم ومسلمة ليزكي به نفسه، قال الله تعالى: « قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا » (الشمس: 9، 10).

الكلمات المفتاحية

روائح رمضان الاستعداد لشهر رمضان شهر الصيام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نعم رمضان مازال أمامه وقت.. لكن قد تكون هبت نسائمه في مشهد أو موقف نتذكره به، و تسمع أمرًا يكشف شوقك الكبير لهذا الشهر الأعظم، أو ربما تسرح بخيالك لتت