مرحبًا بك يا عزيزتي..
لا أعتقد أنك تقبلين هذا الوضع على نفسك يا عزيزتي، بمعنى أن يكون عقل خطيبك معك بينما قلبه مع أخرى يحبها.
كل ما سأقوله لك أحبي لخطيبك ما تحبينه لنفسك، فعلاقتك بغيره ولو كانت قلبية لا تصح، ولن تسمح لك بهدوء البال والتأسيس لعلاقة زوجية وبيت وعشرة عمر.
احسمي أمرك وقرارك مع نفسك، فقرار الزواج، والطلاق، قرارات مصيرية ليس لأحد غيرك اتخاذها، ومسئوليتها يقع عليك بالكامل لن يحمله معك أحد.
لو أنك غير قادرة على النسجام معه، وتبادل مشاعر الحب والقبول، ففيم الانتظار، فيم ظلمك له ولنفسك؟!
لن أناقش معك علاقتك بابن خالك، ولا امكانية الزواج منه من عدمها، فالعلاقة القائمة أولى بإيجاد حل لها، فاحسمي أمرك، وخذي قرارك، واجعلي القيادة للعقل يا عزيزتي لا المشاعر، وقودي أنت مشاعرك ولا تسلمي لها قيادك، هكذا تصح العلاقات، وتصح القرارات.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة .
اقرأ أيضا:
ماذا أفعل مع تعامل أمي معي بدونية وعدائية بعد زواجي؟اقرأ أيضا:
اتفق والدي مع زوجي قبل الزواج ألا أخدم والدته.. ونكث في وعده.. ما الحل؟