أخبار

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

تصرف بسيط أعظم عند الله من الصدقة.. لا تتخل عنه

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 26 نوفمبر 2021 - 10:40 ص


التصدق على الفقراء من أجل وأعظم الأعمال عند الله عز وجل، فما بالك ما هو أفضل من ذلك، وهو أن تلقى أخاك بوجه بشوش ومبتسم.

روى أبو حفص العكبري في الأدب له بإسناده عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم طلاقة الوجه وحسن البشر».

لذا فقد كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم دائمًا ما يلتقي الناس وهو وجهه بشوش مبتسمًا، فعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم» .

نشر البسمة 


ما أجمل أن تنتشر البسمة في المجتمع المسلم، فلعلك تخفف من الآلام التي يعيشها الناس في حياتهم اليومية، وبالتالي ليس بالضرورة أن يكون المرء خاليًا من الأزمات والمشاكل حتى يبتسم.

إذ كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يبتسم دومًا، على الرغم من الأحزان التي كانت تلاحقه من آنٍ لآخر، وكان تبسمه إحدى صفاته التي تحلى بها.

عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: «مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي»، فلنحرص على إشاعة الابتسامة في المجتمع، لأنها تغرس الألفة والمحبة بين الناس، بالإضافة إلى كونها سنة نبوية، ومفتاحًا للقلوب.

اقرأ أيضا:

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

معتدل نفسيًا


من يبتسم في وجه أخيه، فإنما هو معتدل نفسيًا، بينما من تعود على التكشيرة والغضب، يجمع الخبراء على أنه قد يكون مريض نفسيًا، فإذا كنت ممن يبتسم للناس، فاعلم أن قلبك نقيًا، وذهنك صافيًا، وقلبك لا يحمل أي ضغينة لأحد، بينما العكس يكون ذو قلب قاسي، وقد يملئه الحقد والحسد، فاختر لنفسك أين تكون؟.. هل بين أهل المحبة والمودة.. أم بين أهل الكره والبغض والحقد؟.

وقد كان رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، يبتسم مع الناس ويمازحهم، ويمازحونه، حتى يكسر أي فوارق نفسية، لذلك كان جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لديهم نفس المكان في قلبه، ولم يكن أحدهم يستشعر أبدًا أي فرق في التعامل معه عن غيره.

عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : «وقع عليّ من الهمّ ما لم يقع على أحد ، فبينما أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفرٍ قد خفقت برأسي من الهمّ ، إذ أتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرك أذني وضحك في وجهي ، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا».

الكلمات المفتاحية

نشر البسمة إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم طلاقة الوجه وحسن البشر التكشيرة والغضب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled التصدق على الفقراء من أجل وأعظم الأعمال عند الله عز وجل، فما بالك ما هو أفضل من ذلك، وهو أن تلقى أخاك بوجه بشوش ومبتسم.