أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

استمرار تأنيب النفس عند تذكّر الذنوب.. هل هو وسواس أم أمر محمود؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 18 يناير 2024 - 05:34 ص

عندما أتذكّر ذنبًا ارتكبته -كجمع الصلاة، والصراخ على والدي-، أشعر بتأنيب الضمير، وأنا نادم على هذا، وأدعو الله أن يغفر لي، وأتذكّر ذلك، خصوصا في الصلاة.

أنا مواظب على الصلاة، وقراءة القرآن، وأحاول قدر الإمكان أن أصلي الصلاة في وقتها، وأحاول طاعة والدي بأقصى ما يمكنني، فهل هذا مجرد وسواس؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: القلق من الذنب، وتأنيب النفس، ولومها على الوقوع في الذنوب، ليس وسوسة، بل هو أمر محمود شرعًا، وقد فسّر بعض السلف النفس اللوامة التي ذكرها الله تعالى في سورة القيامة بأنها: هي نفس الْمُؤمن توقعه فِي الذَّنب، ثمَّ تلومه عَلَيْهِ، فَهَذَا اللوم من الْإِيمَان، بِخِلَاف الشقي، فَإِنَّهُ لَا يلوم نَفسه على ذَنْب، بل يلومها وتلومه على فَوَاته. وهذا القول نقله ابن القيم في كتابه: الروح.

ولا شك أن الصراخ في وجه الوالدين، كبيرة من الكبائر؛ إذ هو من العقوق، وكذا جمع الصلوات بغير عذر شرعي، هو تفريط فيها، وتضييع لها.

والندم الذي تشعر به هو أعظم أركان التوبة، ولكنه لا يكفي وحده، بل لا بد معه من الإقلاع، والعزم على عدم العودة.

 فاتق الله تعالى- أيها السائل-، واجتهد في تحقيق التوبة من ذنوبك، وأبشر بتوبة الله عليك، فمن تاب إلى الله تعالى، تاب الله عليه،

اقرأ أيضا:

هل يجوز الاشتراك في الأضحية وكم عدد المسلمين الذين يشتركون فيها؟

اقرأ أيضا:

السب والشتم على سبيل المزاح .. هل يجوز؟


الكلمات المفتاحية

تأنيب النفس تذكر الذنوب النفس اللوامة عقوق الوالدين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled القلق من الذنب، وتأنيب النفس، ولومها على الوقوع في الذنوب، ليس وسوسة، بل هو أمر محمود شرعًا، وقد فسّر بعض السلف النفس اللوامة التي ذكرها الله تعالى في