أخبار

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

لا تجعل هواك إلهًا تعبده.. ولا تطوع علمك إلى شيطان يضلك

التوبة حياة للروح والأبدان.. هذه شروطها

الحب في الله.. شراكة لينة تجلب البركة

وأنت تسعى لتحصيل الرزق.. ابتعد عن أمور واحرص على أخرى

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

حماتي مريضة وقعيدة ونخدمها فتصرخ فينا.. ماذا نفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 26 اكتوبر 2021 - 08:10 م

حماتي أم لثلاثة ذكور، وأنا زوجة أحدهم، وكلنا نقيم في بيت واحد، وكل أخ مستقل في شقة خاصة،  يتناوب استضافة والدته"حماتي" شهر، وهكذا.

هي سبعينية، ومريضة بعدة أمراض، وقعيدة، ونحن نخدمها، ومع ذلك تصرخ فينا، ولا يعجبها شيء، وتتطاول بالسب واللكز كلما استطاعت، لذا قام زوجي بنقلها إلى دار للمسنين إلا أن حالتها ساءت فعاد بها مرة أخرى للبيت، ومن وقتها وهي إما حزينة منعزلة، ترفض الطعام والشراب والحديث، أو عصبية وتشتم الجميع كما كانت تفعل من قبل.

ماذا نفعل معها؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن مرحلة الشيخوخة لها متاعبها الخاصة التي نجهلها، ومن أسف أن مجتمعاتنا جاهلة بكيفية التعامل والرعاية الشاملة للمسنين. لاشك أيضًا أن نقل حماتك المسنة إلى دار للمسنين كان "صدمة" لها، فهاهي ربت وكبرّت أبناءها ثم تخلوا عنها، ولم يتحملوها.هذه هي الرسالة القاسية، المؤلمة التي وصلت لحماتك المسنة، المريضة، القعيدة يا عزيزتي.

يحتاج المسن إلى الخدمة، ولكن ليس هذا فحسب، فهو بحاجة ماسة إلى رفع روحه المعنوية، والاهتمام بصحته النفسية، واشاعة أجواء من البهجة من حوله، وتوفير وسائل الترفيه المناسبة له، والتي يحبها، وتشجيعه على القيام بخدمات تطوعية إن كانت حالته الصحية تسمح بهذا، وعلى أقل تقدير تذكيره بإنجازاته، وخدماته التي قدمها على مدار عمره.

هذا لعموم المسنين، أما حماتك، فهي في أمس الحاجة نتيجة لحالتها الصحية الحرجة، لهذا كله، مع زيادة جرعات الاحتضان والحنان، خاصة من أبنائها، فلا ينبغي ترك المسن منعزلًا، أو تعنيفه، أو التبرم منه مهما فعل، بل التفهم وإلتماس كل الأعذار الممكنة.

أرجو أن يدرك زوجك وإخوته الذكور هذا الوضع، ويتدراكون ما حدث منهم من اساءات نفسية لوالدتهم، ويسارعوا إلى تصحيح الأخطاء، ولا بأس أبدًا من طلب المساعدة النفسية المتخصصة  لحماتك، لارشادكم لكيفية التعامل الصحي معها، سواء كنتم الأبناء أو زوجات الأبناء أو الأحفاد.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

حماتي مريضة حماتي قعيدة دار مسنين تقدير المسن روح الروح المعنوية للمسن عمرو خالد رعاية المسنين خدمة المسنين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حماتي أم لثلاثة ذكور، وأنا زوجة أحدهم، وكلنا نقيم في بيت واحد، وكل أخ مستقل في شقة خاصة، يتناوب استضافة والدته"حماتي" شهر، وهكذا.