أخبار

دراسة: صعود السلالم يساعد على العيش لفترة أطول

4 أشياء تمنعك شفاعة النبي يوم القيامة .. تعرف عليها

لا تستهن بمعية الله.. روادها عن نفسها في عمق البحر

أعجب الكنوز في القصور.. "طبل" يعالج القولون

تعرف على أفضل الذكر وأفضل أوقاته في اليوم والليلة

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

هؤلاء يحبهم الله ويدخلهم جنته.. فيما يكره هؤلاء ويقصيهم.. أين أنت منهم؟

يود الشيطان أن يظفر منك بهذه المعصية.. فاحذر هذا المدخل الخطير

من هم أهل الخوف من الله الذين حرمت النار على أجسادهم؟

دعاء الفزع والخوف عند النوم بمفردك في المنزل

أريد التخلص من علاقتي بزوجي وأولادي وكل علاقاتي.. لم أنا هكذا؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 24 اكتوبر 2021 - 06:33 م

عمري 40 سنة ولدي 3 أولاد ومؤخرًا بدأت أشعر بالهم والعبء، فلا أحد يهتم أو يشعر بي، وودت لو تخلصت من كل علاقاتي بأعبائها ومن ضمنها بل أولها زوجي وأولادي.

ومع ذلك أشعر بالذنب، هل ما يحدث لي طبيعيًا أم ماذا؟



الرد:



مرحبًا يا عزيزتي..

قلبي معك.

أتفهم وأقدر ما تقولينه جيدًا، وأشعر تمامًا بك، وبالطبع ما يحدث لك مخالف لطبيعة الشعور الإيجابي المفترض وجوده تجاه أدوار اخترتيها، وعلاقات ترتبت عليها، كالزوجية والأمومة.

وعندما نتحول هكذا يا عزيزتي، خاصة تجاه علاقتنا بأحبائنا "أزواجنا وأولادنا"، لابد أن نفتش عن اشباع علاقتنا بهم لاحتياجاتنا، فلهذا خلق الله العلاقات.

لا يجب أن تعطي، وتبذلي، وتشبعي احتياجات جسدية ونفسية ولا تتعاطينها منهم، وعندما يحدث هذا فمن الطبيعي أن يحدث ما تحدثت عنه، الشعور بالعبء والهم والرغبة في الخلاص، فبدلًا من أن تكون علاقاتنا هذه طوق نجاتنا وفرحنا في الحياة تصبح طوقها الخانق، القاتل.

لن أتحدث عن أولادك، فأنت لم تذكري تفاصيل عن أعمارهم ولا علاقتك بهم، وكذلك لم تذكري أي تفاصيل عن الاشباع المتحقق لك من خلال علاقتك الزوجية هل هو متوقف تمامًا أم متوافر ولكن غير كاف لك.

وعلى أية حال، فلا شيء كالمصارحة، والحوار، والمناقشة، بين الزوجين.

وهي حالة إيجابية تختلف عن الشكوى، والاتهام، والعتاب، إذ لا حوار بل اغلاق له إذا ما تم هذا منك أو من زوجك.

لا بأس أن تطلبي تلبية احتياجاتك من زوجك ما دمت تشعرين بأن هذا لا يحدث، أو يحدث بقدر غير كاف.

الإهتمام، والتقدير، والونس، من الاحتياجات النفسية المهمة التي يجب أن تطلبيها، ولا تسمعي لمن يقول أنها "لا تطلب"، فهذا غير حقيقي.

أي احتياج منتظر من العلاقة إذا لم يتم، نطلبه يا عزيزتي، ولا أدنى حرج .

إذا ما المطلوب؟

جلسة هادئة، تتلطفين فيها بالقول مع زوجك متحدثة عن مشاعرك وما تحتاجينه منه.

اهتمي أن يكون كل شيء مناسب وفي محله، حتى يتم المراد من هذه الجلسة معه، وينصت كل منكم للآخر فيتفهم ما يدور بداخله.

استسلامك للصمت هو ما يسمى يا عزيزتي بـ"الطلاق النفسي أو العاطفي"،  وتصدير لليأس من العلاقة، فلا تكوني سببًا في حدوثه مع زوجك، بل افعلي ما ذكرته لك، ولا تقطعي تواصلك معه، أو تتواصلي بشكل سلبي.

ارفعي عن مشاعرك الغطاء، حتى لا يحدث الانفجار، وبادري لتحسين العلاقة، فوجود علاقة واحدة "شافية" في حياتك، كفيل بتغيير كل شيء نحو الأفضل، فلا تقبلي أن تعيشي ربع حياة، أو لا حياة بالمرة وأنت على قيدها.

يمكن اصلاح العلاقات وتغيير مسارها نحو الأفضل يا عزيزتي، لو فهمنا ما يحدث لم يحدث، ومسينا خطوات في اصلاح الذات أولًا والقرب منها، وهذا هو المطلوب منك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

علاقة زوجية أمومة عمرو خالد مصارحة مناقشة حوار طلب اشباع الاحتياجات النفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 سنة ولدي 3 أولاد ومؤخرًا بدأت أشعر بالهم والعبء، فلا أحد يهتم أو يشعر بي، وودت لو تخلصت من كل علاقاتي بأعبائها ومن ضمنها بل أولها زوجي وأولادي