أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

شيخ العارفين "الجنيد" رفض الصلاة على شرطي.. فكيف رآه في المنام؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 24 اكتوبر 2021 - 02:00 م

قال الإمام الجنيد رحمه الله: كان بجواري رجل شرطي، فلما مات حمل إلى مسجدي لأصلى عليه، فامتنعت من الصلاة عليه لما أعرفه من ظلمه.
 فقلت: اصرفوه عني، فصرفوه وصلوا عليه ودفنوه، فرأيته في تلك الليلة في منامي وهو في قبة خضراء، فقلت له: أنت فلان الشرير، قال: نعم.
 قلت: بم نلت هذه المنزلة؟ قال: بإعراضك عني، فأقبل على الجليل جل جلاله وقال: أقبل على المطرودين.

جار مسرف ومالك بن دينار:


قال مالك بن دينار رضي الله عنه: كان لي جار مسرف على نفسه كثير الخطايا، قد تأذى الجيران منه، فأخبرته بذلك، وقلت له: اخرج من البلد، فقال لي: أنا في منزلي لا أخرج، فقلت له: بع منزلك، فقال: لا أبيع منزل ملكي، فقلت له: أشكوك إلى السلطان، فقال: أنا من أعوانه، فقلت له: أنا أدعو عليك، فقال: إن الله أرحم بي منك.
فهممت أن أدعو عليه، فهتف بي هاتف: لا تدع عليه فإنه ولي من أوليائي، فجئت إلى باب داره، فنظر إليّ وظن أني أخرجه، فقام لي كالمعتذر، فقلت: ما جئت إلى هذا، ولكني سمعت كذا وكذا، فوقع عليه البكاء وقال: إني تبت عما كان مني.

اقرأ أيضا:

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

ذو النون وأصحاب السفينة:


قيل لذي النون المصري رضي الله عنه: ما كان بدء أمرك؟ فقال: كنت شاباً في لهو ولعب وتعب، فخرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام.
يقول : فبينما أنا راكب في المركب وقد توسطنا البحر، ففقد من بيننا كيس ففتش كل من في المركب، وكان بيننا شاب لا لحية بعارضيه، فلما وصلوا إلى الشاب ليفتشوه، فوثب من المركب وثبة حتى جلس على أمواج البحر، وقال: يا مولاي، إن هؤلاء اتهموني، وأني أقسم عليك يا حبيب قلبي أن تأمر كل دابة في البحر أن تخرج رأسها، وفي فم كل واحدة منهن جوهرة.
قال ذو النون رضي الله عنه: فما استتم كلام الشاب حتى رأينا دواب البحر وقد أخرجت رؤوسها وفي فم كل واحدة منهن جوهرة تتلألأ وتلمع، ثم وثب - على الماء يتبختر وهو يقول: (إياك نعبد وإياك نستعين) .

الكلمات المفتاحية

جار مالك بن دينار ذو النون وأصحاب السفينة الإمام الجنيد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال الإمام الجنيد رحمه الله: كان بجواري رجل شرطي، فلما مات حمل إلى مسجدي لأصلى عليه، فامتنعت من الصلاة عليه لما أعرفه من ظلمه.