أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

حماتي لئيمة وتحرض ابني على كراهيتي .. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 19 اكتوبر 2021 - 06:59 م

ابني عمره 8 سنوات، وهو يحب جدته جدًا، فهي حنونة، وكريمة، لكنها أيضًا لئيمة.

لا أعرف لم تحرض ابني على كراهيتي، بوصفي بأقذع الأوصاف أمامه، وهو يحكي لي ببراءة الأطفال، عما تقوله له، وما يحدث، فكلما اتفقت مع ابني على أي شيء تفسده، وتحرضه على عدم سماع كلامي، وتنفيذ ما اتفقت معه عليه، كما أنها تحكي له حواديت تفزعه فيستيقظ ليلًا باكيًا بسبب الكوابيس التي يرى فيها العفريت، والديناصور الشرير الذي يأكل الصغار، وتحكي له جدته عنه.

أنا حائرة، فكيف أتصرف مع جدة ابني اللئيمة؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

أقدر مشاعرك، وأدرك حجم الورطة التي تشعرين أنك منغمسة فيها، نظرًا لحساسية العلاقة، وتأثيراتها على حياتك، وعلاقتك بولدك، وزوجك من ناحية أخرى.

ولأن الأمر هكذا، فلابد أن تتحلي بالحكمة، والصبر، والهدوء، قدر المستطاع حتى يمكنك التعامل بشكل لائق وقدر المشكلة وتداعياتها، لاقدر الله.

لا تقلدي حماتك يا عزيزتي أبدًا بأي كلام أو تصرف أحمق، فتقرري الانتقام، ورد الصاع صاعين، فإن كان هذا يصلح مع الغرباء، فإنه لا يصلح أبدًا مع حماتك.

ابق معها على علاقة طيبة، ولا تقولي عنها كلامًا أو أوصافًا سيئة أمام ولدك، واشغلي وقت طفلك بكياسة، ولطف، فتصبح أوقاته معها قليلة للغاية وغير مؤثرة، وذلك بإلحاق طفلك بأنشطة، جذابة، وممتعة،  كثيرة، ومتنوعة،  خارجية مع أقران مثلًا، أو معك ووالده في البيت.

ابق أيضًا على علاقة جيدة على المستوى العاطفي والانساني مع زوجك، فإن كان هذا مطلوبًا بشكل عام، فهو الآن أشد طلبًا وضرورة حتى تتجاوزي هذه الأزمة، بدون أن يشعر زوجك بوجود مشكلة مع والدته.

فالأمر لن يكون أبدًا في شكل شكوى، وإنما مناقشات دائمة حول تربية ولدكم، وما يجب تربويًا وما لا يجب، وضرورة أن يلتزم الجميع بأساليب التربية والتوجيه السليمة، ومن الممكن أن تشتغلي أمر كوابيس طفلك في هذا، وأثرها السيء على طفلك، وتحرجك من الحديث مع حماتك وخوفك على زعلها، وهنا سيدفع اتفاق زوجك معك على ضرورة اتباع أسلوب تربوي صحي للحديث مع والدته بلطف حول الأمر، بدون اتهام منه لها، ولا شكوى منك له، وبذا تحل المشكلة المتعلقة بحواديتها المفزعة لطفلك، وهكذا بقية الإشكاليات، تباعًا.

وهكذا، المهم ألا تيأسي، ولا تندفعي بسبب الضيق، والغضب، يا عزيزتي، لفعل أو قول يعقّد الأمر ولا يحله، وسيصبح كل شيء على ما يرام، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

حماتي عمرو خالد شخصية لئيمة كراهية حفيد زوج حكمة لطف تربية سليمة أساليب تربوية كوابيش حواديت ديناصور

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ابني عمره 8 سنوات، وهو يحب جدته جدًا، فهي حنونة، وكريمة، لكنها أيضًا لئيمة.