أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

الأزهر الشريف: القراءة كانت التكليف الأول والأمر الأهم لأمة محمد وهذه هي الأسباب

بقلم | علي الكومي | الاحد 17 اكتوبر 2021 - 08:48 م

قدَّم الدكتور  محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، التهنئة للفائزين بجوائز المشروع الوطني للقراءة في نسخته الأولى من أبناء مصر طلابًا ومعلمين من الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم والجامعات المصرية، موضحًا أن المتأمل للآيات الأُوَل من سورة العلق، يجدها تدعو للعجب، فمن بين عشرات الموضوعات الأخلاقية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي حملتها آيات القرآن يبدأ الله عز وجل وحيه للبشرية بهذا التكليف، ألا وهو الأمر بالقراءة.

 وأضاف وكيل الأزهر، خلال كلمته في الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة، أنه لو تأملنا عناية القرآن والسنة بالقراءة والعلم لطال بنا المقام، ويكفي ما أشارت إليه بعض الدراسات من أنَّ مادة العلم بمشتقاتها وردت في القرآن سبعمائة وتسعة وسبعين مرة، فضلًا عما يشير إلى العلم بغير هذا اللفظ من مواد العقل والنظر والفكر والحكمة، بالإضافة إلى ما في السنة النبوية من أحاديث مباركة تدعو للقراءة والعلم، وتؤكد فضله.

القراءةأول تكليف لأمةمحمد

وأوضح الدكتور الضويني أنه من يتأمل التاريخ وما فيه من مراحل ضعف وقوة يدرك أن القراءة الواعية كانت سببًا قويًّا من أسباب تقدم الأمة، وأن الانقطاع عن القراءة كان وسيظل سببًا في ضعف أثرها، وخفوت صوتها، ولا شكَّ أن للقراءة أهمية كبرى، فهي أساس تكوين الإنسان وبنائه، وقد نقل أن الفراعنة حين بنوا أول مكتبة كتبوا على جدارها: «هذا غذاء النفوس وطب العقول»، وهذا المعنى مستمر فينا بل في الأمم كلها.

وبيَّن وكيل الأزهر أن القراءة الإبداعية تعول عليها الأوطان؛ فهي مسؤولية المجتمع كله بكل أفراده ومؤسساته الفاعلة المؤثرة، بدءًا بالأسرة التي تقف بعضها للأسف عند استخدام الكتاب كديكورٍ أو زينةٍ، ومرورًا بالمدرسة التي اختزلت القراءة في نشاط مدرسي لا يلقى إلا أقل عناية واهتمام، وانتهاء بالمؤسسات المتنوعة التي يمكنها أن تغير خريطة العقل الجمعي للوطن بما تتيحه من برامج قرائية نافعة.

اقرأ أيضا:

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

اقرأ أيضا:

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادةوأوضح فضيلته أننا نعاني في الفترة الأخيرة من سيطرة التكنولوجيا على أدمغة بعض الناس، وتوجيه سلوكهم، وبخاصة الشباب الذين تعقد الأوطان عليهم آمالها، وترى فيهم الغد المشرق، وقد تضافر هذا الفيض التكنولوجي مع عوامل أخرى في إحداث تدنٍ في مستوى القراءة؛ فقد تقلص زمن القراءة لصالح وسائل التواصل الاجتماعي التي تبث ما لا نعرف له مصدرا آمنًا، والحقيقة إن التكنولوجيا -بالرغم مما تحمله من قلق- يمكنها أن توفر مجالًا واسعًا للقراءة والاطلاع، يتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية والثقافية.

واختتم وكيل الأزهر كلمته أنه إذا كانت الأوطان تعلي بالأمن والأمان فإن من أهم مقوماته «الأمن القرائي» الذي يصون العقول ويوجه الأفكار، ويحكم السلوك ويحفظ الهوية، مؤكدًا أن القراءة المنظمة الواعية تنتقل بالناس من الضعف والهوان إلى القوة والعزة، وأنه إذا كانت المجتمعات تخشى الكوارث، فإن من الكوارث المدمرة أن تتخلى الأمة عن القراءة، وهي أمة «اقرأ»، وأن تتأخر في العلم، وهي أمة العلم..



الكلمات المفتاحية

محمدرسول الله أمة محمد القراءة أول تكليف لأمة محمد محمد الضويني المشروع الوطني للقراءة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تأملنا عناية القرآن والسنة بالقراءة والعلم لطال بنا المقام، ويكفي ما أشارت إليه بعض الدراسات من أنَّ مادة العلم بمشتقاتها وردت في القرآن سبعمائة وتسعة