ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: هل يحتسب ثواب ذكر الله بدون وعي مني، هل هذا محسوب بأمر الله، وهل يؤجرني عليه؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:
مسألة الذكر بدون وعي جائزة، فاذكر الله تعالى في أى وقت، فمن فضل الله وكرمه وجوده أن يعطى العبد الثواب بمجرد الهم بالطاعة، والرغبة في فعل طاعة يعطى الله الإنسان ثوابا على ذلك، فما بالك بمن يفعل فعلاً.
مسألة الوعي أو عدم الوعي غير ثابتة، لأن الإنسان أحيانًا يكون عنده خشوع عال جدًا، وأحيانًا يكون عنده فتور، فيقوم بعمل الشيء من باب أداء الواجب فقط.
في كل الأحوال يستمر الإنسان على الطاعة، ويذكر ربه حتى لو تسلل إليه الشيطان وشككه فى عبادته وأنها ليس فيها خشوع ولا مقبولة، فعليه أن لا يستمع لوسوسته ويستمر في الطاعة وسيأخذ الثواب إن شاء الله.
اظهار أخبار متعلقة
هل يجوز ذكر الله وأنا أشاهد التلفاز؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل يجوز ذكر الله وانا اتصفح على الموبايل أو أشاهد التلفاز؟".
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
يجوز للإنسان أن يذكر الله في أي وقت، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا }، فذكر الله يجوز على كل حالات الإنسان، ولكن أعلى الثواب والأجر عندما يكون الإنسان منشغلًا بالذكر فقط.
اقرأ أيضا:
فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟حكم التسبيح أمام التلفاز أو أثناء فتح فيس بوك؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم التسبيح أمام التلفاز أو أثناء فتح "فيس بوك"؟".
وأجاب الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
إن الأصل أن الانسان يدقق في ذكر الله، وألا ينشغل بما سواه حتي يكون هناك حضور للقلب، وعلى الإنسان أن يتأدب مع الله، فالإنسان ثقيل عليه أن ينشغل عن بشر يتحدث معه. التسبيح أمام التلفزيون جائز، ولكن يجب التأدب مع الله.