ابني بمرحلة المراهقة، واكتشفت أنه يدخن وعاقبه والده، ومن وقتها ونحن نراقب تصرفاته حتى لا يفعلها ثانية، أو لا قدر الله يفعل ما هو أكثر من ذلك، الثقة تقريبًا شبه معدومة بيننا، ونفسيته ساءت كثيرًا وهو في سنة مهمة ماذا أفعل؟.

(ر. ع)

 تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية نفسية واجتماعية:

مرحلة المراهقة سوف تمر في النهاية، لكن حتى لا تتأثر العلاقة بين أفراد الأسرة، يجب أن تجدي حلاً لمشكلة الثقة بينك وبين ابنه.

لماذا يحتاج المراهق للخصوصية؟

المراهق يحتاج للشعور بأنه موثوق بهم وأن لديه القدرة على القيام بالأمور المختلفة، بجانب أنه يعتبر الخصوصية جزءًا لا يتجزأ من شعوره بالاستقلال.

مثل الأفكار التي يضعها في مذكراته مثلاً، والرسائل القصيرة التي يرسلها أو يستقبلها من أصحابه على الهاتف، أو حتى وقت الاستماع لموسيقى على انفراد في الغرفة، كلها طرق خاصة يستخدمها للتعبير عن استقلاله، وكذلك للانفصال عن كل ما يوتره من حولهم.

 عليك عزيزتي أن تبني الثقة بينك وبين ابنك، وتوضحي له أنك تراقبين تصرفاته، وعندما يكون أهلاً للثقة، سيحصل على خصوصية أكثر وأكثر.

اقرأ أيضا:

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!