مرحبًا بك يا عزيزتي..
لابد أن يكون لديك مرونة نفسية تجعلك تتعاطفين بدون حساسية زائدة، بل بإمكانك "المواجدة" والتعاطف، ولكنك أيضًا قادرة على أن تعودي إلى مكانك، ونفسك، وشخصيتك، وحالتك الشعورية الخاصة بك، ولا تبقين رازحة، حبيسة في شخوص الناس وحياتهم وآلامهم، هذا هو الصحي والطبيعي وليس نفاقًا كما يعتقد البعض.
يحتاج الأمر منك يقظة، ووعي، وإدراك، وتدريب، خاصة أنك طبيبة أي تعيشين وسط أشخاص متألمين بسبب أمراضهم وعملياتهم الجراحية ، إلخ، وسيكون الأمر على ما يرام.
حاولي فعل هذا بنفسك، ولا بأس إن احتجت لمساعدة من متخصصة أن تتواصلي مع معالجة نفسية لتساعدك بشكل علمي على "المواجدة" وهو التعاطف في وقت ومكان وزمن محدد بحسب متطلبات الحالة وفقط.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
ماذا أفعل مع تعامل أمي معي بدونية وعدائية بعد زواجي؟اقرأ أيضا:
اتفق والدي مع زوجي قبل الزواج ألا أخدم والدته.. ونكث في وعده.. ما الحل؟