أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

لا يُسأل المالك في ملكه.. تأدب مع الله

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 22 سبتمبر 2021 - 10:23 ص

حينما يربو إلى أسماعنا اسم الله الملك، كأن حالة من التقدير والتعظيم تنتابنا، وكأننا بالفعل نقف أمام الملك الجبار، فتخشع قلوبنا وأبداننا، ولمّ لا وهو اسم ملك الملوك؟، وفي ذلك يقول أحد الحكماء: (إنه مَن يمتلك بيتاً فإنه لا يمكن لأحد أن يدخل هذا البيت ولا أن يأخذه من مالكه شيئًا، لأن المالك قوي من الناحيتين الخاصة والعامة).

وهكذا الله سبحانه وتعالى قوي في المطلق، سواء في المسائل الخاصة أو العامة ، فإن المُلك والمِلكية لله رب العالمين ولذلك هو فَعَّال لما يريد، وهو لا يُسأل عمَّا يفعل وهم يسألون، وذلك لأنه هو صاحب هذا الكون، وهو الذي أخرجه من العدم ، وأنشأه كما أراد، ولذلك فهو يملكه ويمتلكه.

لا ظلم


وبما أن الله عز وجل هو الملك والمالك لكل هذا فبالتالي لا يمكن أن ينسب له أي ظلم، لأن الظلم هو التصرف في مِلْك الغير أما الله بما أنه مالك هذا الكون، فإذا تصرف فيه فلا يُنسب إليه أي ظلم لأنه يحق للمالك والملك أن يفعل ما يشاء في ملكه..

فترى البعض يتساءل مثلاً: لمّ خلق الله المرض؟.. والإجابة، هي أن الله سبحانه وتعالى خلق المرض من أجل العمارة وتدافع الناس ، حتى يبحث الإنسان عن كيفية مقاومة هذا المرض ، وحتى تقوم طوائف من البشر لعلاج هذا المرض، وحتى يُخرج الرحمة من قلوب الناس بإزاء هذا المرض ، وحتى يعلم الإنسان عجز نفسه في هذا الكون، أما أن الله قد خلق هذا فإنه أمر قد تصرف فيه في ملكه وما يمتلك ، ولذلك لا يُنسب له سبحانه وتعالى الظلم أبدًا ، وما ربك بظلام للعبيد حاشاه سبحانه .

اقرأ أيضا:

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)


الأمر كله بيده


عزيزي المسلم، كن على يقين أن الأمر كله بيد الله وفقط، لأنه مالك هذا الكون، ويتحكم فيه كيفما شاء ومتى شاء، فلأنه هو الملك ومن تحقق بهذه الصفة فإنه يثق فيما بيد الله ويعلم أن هذه الدنيا فانية ، ولذلك لا يتكالب عليها تكالب العصاة الذين يسرقون ويرتشون ويحاولون أن يحصلوا هذه الدنيا وهم لا يدركون أن من تخلق باسمه سبحانه الملك وثق في ما عنده أكثر من ثقته فيما في يده.

قال تعالى: «هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ» (الحشر: 23)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: «فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ» (طه: 114)، كما ورد ذكر "المليك" في قوله تعالى: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ» (القمر: 54، 55).

الكلمات المفتاحية

اسم الله الملك فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الله مالك الملك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما يربو إلى أسماعنا اسم الله الملك، كأن حالة من التقدير والتعظيم تنتابنا، وكأننا بالفعل نقف أمام الملك الجبار، فتخشع قلوبنا وأبداننا، ولمّ لا وهو ا