ويعرف المضاد الحيوي بأنه الدواء الذي يستخدم للقضاء على العدوى التي تسببها البكتيريا من خلال قتلها أو منعها من التكاثر ومن شاع استخدامه على نطاق واسع لانتشار الأمراض البكتيرية.

وبرغم فوائد الكثيرة فإن له العديد من الأضرار التي تنتج عن استخدامه سواء كانت هذه الأضرار ناتجة من المضاد الحيوية نفسه أو من خلال طبيع جسم الشخص المعالج أو من خلال تناله بشكل غير سليم بعيد عن إرشادات الطبيب.

وأيا كانت الأسباب فإن الأضرار متنوعة ويمكن الوقاية منها بسماع توجيها الأطباء أو بعمل اختبارات حساسية ضد المضادات الحيوية قبل تناولها لمعرفة مدى تكيفها مع جسم المريض، كما أن طريقة تناول المضادات الحيوة سواء قبل الأكل أو بعده وكذا الكمية أو ما يسمى بالجرعة الدوائية مهمة جدا للغاية ولا ينبغي التهاون في أدائها، كما أن المحافظة على مواعيد تناول المضادات الحيوية من الأمور المهمة جدا حتى ينتفع المريض بالدواء.

ومن المضاعفات الجانبية التي يمكن أن تظهر نتيجة الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية:

-طفح جلدي.

-الاستفراغ.

-الإسهال.

-الغثيان.

-آلام في البطن.

 -مشاكل في تخثر الدم.

-الاستخدام المطوّل لبعض المضادات قد يُسبب عدوى فطرية للفمّ أو للجهاز الهضمي أو للمهبل.

-تكون حصى في الكلية.

 -حساسية لأشعة الشمس.

 -اضطرابات في الدم.

كما أن من الأضرار التي يمكن أن نتنج من المضادات الحيوية أن تظهر أعراض مثل السعال، وارتفاع الحرارة، ومشاكل في التنفس، وفي حال كانت المرأة تأخذ حبوب تنظيم الحمل فيجب الانتباه.

وقد كشفت دراسة طبية حديثة عن التأثير السلبي للاستخدام طويل الأمد للمضادات الحيوية، ووفق الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة "أوميو" السويدية، والتي نشرتها اسكاي نيوز أن الاستخدام طويل الأمد للمضادات الحيوية، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

وتضيف: "بينما يكون العلاج بالمضادات الحيوية ضروريا في كثير من الحالات وينقذ الأرواح، إلا أنه ينبغي توخي الحذر مع الأمراض الأقل خطورة".