أخبار

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

سر البركة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستجابة الله له؟

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

6فضائل لقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " تجعله جسر العلاقة بين العبد وربه ..إقرار يومي مفتوح بأنواع التوحيد الثلاثة

بر الوالدين واجب.. ماذا عن بر الأبناء؟ (آداب ومواعظ)

مريم ابنة عمران خير نساء العالمين .. هكذا برأتها السماء ومن سيكون زوجها في الجنة ؟

"الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا".. كيف تفيق من غفلتك قبل أن يفاجئك الموت؟

دعاء الاستغفار من الذنب

نعيم بن عبدالله النحام .. صحابي جليل بشره الرسول بالجنة .. لعب دورا في دفع عمر بن الخطاب لعدم إيذاء النبي .. تعرف علي قصته

بقلم | علي الكومي | الاثنين 30 اغسطس 2021 - 10:49 م

نعيم النحام رضي الله عنه صحابي جليل  هو   نعيم بن عبدالله بن أسيد القرشي العدوي   اعتنق الإسلام في بواكير الدعوة الأولي حتي ان كثيرا من المؤرخين وكتاب السير يرون انه دخل الدين الحنيف قبل إسلام الفاروق عمرو بن الخطاب رضي الله عنهما .. كان يرتبط بصلات وثيقة حيث بشره الرسول بالجنة وكان معروفا بإخلاصه الشديد للنبي وفهمه السريع لم يريده الهادي البشير دون ان يعلن ذلك بشكل واضح

اعتنق الصحابي نعيم النحام الدين الإسلامي الحنيف قبل هجرة الحبشة ، ولكنه كان يكتم إسلامه لفترة من الزمن ، وقد قدم مهاجرًا برفقة أربعين من أهله فقبله الرسول صلّي الله عليه وسلم ، وقد ذُكر أنه قديم الإسلام حيث قيل أنه دخل الإسلام بعد عشرة أشخاص وقبل إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

من هو الصحابي نعيم النحام ؟

الصحابي الجليل ؛ والذي عُرف بالناحم ، وقد حصل على لقب “النحام” لأن الرسول صلّي الله عليه وسلم قد قال :”دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم” ، وقد اشتهر بكرمه وجوده حتى أن قومه منعوه من الهجرة لأنه كان ينفق على الأيتام وأرامل بني عدي ، فقال له قومه : “أقم عندنا على أي دين شئت ، وأقم في ربعك واكفنا ما أنت كافٍ من أمر أراملنا ، فوالله لا يتعرض لك أحد إلا ذهبت أنفسنا جميعًا دونك”.

الصحابي الجليل ارتبط بصلات وثيقة مع النبي وهو ما ظهر بشكل واضح حينما قدم على رسول الله صليّ الله عليه وسلم ؛ قال له الرسول : “قومك يا نعيم كانوا خيرًا لك من قومي لي” ، فقال نعيم : “بل قومك خير يا رسول الله” ، فقال الرسول الكريم :”قومي أخرجوني وأقرك قومك” ، وقد كان أسامة بن زيد متزوج من زينب بنت قسامة ، ولكنه طلقها وهو ابن أربع عشرة سنة ، فقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم :”من أدله على الوضيئة الغنين (القليلة الأكل) وأنا صهره :

وكان للصحابي الجليل مقام رفيع لدي النبي وكان رسول الله صلّي الله عليه وسلم في ذلك الوقت ينظر إلى الصحابي نعيم رضي الله عنه ، فقال نعيم : “كأنك تريدني” ، فقال الرسول :”أجل” ، فلم يتأخر نعيم عن طاعة رسول الله حيث تزوج من زينب بنت قسامة بعد انتهاء عدتها ، فأنجب منها إبراهيم بن غنيم ، وكان هذا الموقف دليل على شدة حبه لرسول الله صلّ الله عليه وسلم وفطنته لما يريد أن يتحدث به ، حيث فهمه من مجرد نظرته إليه .

 الي الصحابة الأجلاء وفي مقدمتهم مع عمر بن الخطاب  مواقف الصحابي الخالدة لم تتوقف فقط عند رسول الله بل امتدت كذلك رضي الله كان هناك موقف عظيم للصحابي نعيم النحام مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل إسلامه ، حيث أنه كان له الفضل بعد الله تعالى في صرف عمر بن الخطاب عن إيذاء رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، فهو الموقف الذي سيظل التاريخ يذكره في كل زمان ، حيث أن نعيم الذي كتم إسلامه خوفًا من الأذى قد قابل عمر بن الخطاب حينما كان متوشحًا سيفه يريد الرسول الكريم ورهطًا من أصحابه ، فعلم أنهم قد اجتمعوا في بيت عند الصفا .

موقف خالد مع عمربن الخطاب

حيث  التقى الصحابي الجليل  مع عمر بن الخطاب قال له : “أين تريد؟” ، فقال : ” أريد محمدًا هذا الصابئ الذي قد فرق أمر قريش وسفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتها ؛ فأقتله” ، حينها قال له نعيم : “والله لقد غرتك نفسك من نفسك يا عمر ، أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمدًا ، أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم”.

عمر بن الخطاب وقبل ان يشرح الله صدره للإسلام  بعد أن سمع هذا الكلام : “وأي أهل بيتي؟” ، فقال نعيم له : “ختنك وابن عمك سعيد بن زيد وأختك فاطمة بن الخطاب ؛ فقد أسلما وتابعا محمدًا على دينه ؛ فعليك بهما” ، فقام عمر بن الخطاب بالتراجع عن موقفه حيث أنه عاد إلى أخته وختنه لينظر أمرهما وكان هذا الموقف وراء نطق الفاروق بالشهادتين ، فكان هذا من المواقف التي لا يمكن أن تُنسى للصحابي الجليل نعيم النحام.

اقرأ أيضا:

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

وبعد حياة حافلة ومسيرة من التضحيات والزود عن الدين لقي الصحابي الجليل نعيم المجام ربه إن كانت الأراء قد اختلفت في تحديد المكان والزمان لوفاته ، حيث قال ابن حجر أنه اُستشهد بأجنادين في عهد خلافة عمر ، بينما قال بعض أهل النسب أنه قد توفي يوم مؤتة في حياة الرسول صلّ الله عليه وسلم ، وقد قال ابن سعد أنه سقط شهيدًا يوم اليرموك . .



الكلمات المفتاحية

نعيم بن عبدالله النحام صحابي جليل نعيم النحام والنبي نعيم النحام وعمر بن الخطاب وفاة نعيم النحام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عتنق الصحابي نعيم النحام الدين الإسلامي الحنيف قبل هجرة الحبشة ، ولكنه كان يكتم إسلامه لفترة من الزمن ، وقد قدم مهاجرًا برفقة أربعين من أهله فقبله الر