مرحبًا بك يا عزيزتي..
الوضوح والصراحة وقبول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسمات الشخصية من آكد شروط العلاقة الزوجية، بلا تردد، ولا خداع.
لذا، اطلبي من خطيبك التناقش والحوار، وحدثيه بصراحة ووضوح في الأمر واعرفي رأيه بوضوح وصراحة أيضًا، فالأمر لا يحتمل موافقة مترددة منه، إما موافق وإما رافض، بدون أبواب مواربة، فالحسم في مثل هذه الأوضاع مهم، فأنت مسئولة، والأمر جد لا هزل فيه.
أرجو ألا تتخلي عن رعايتك إخوتك، فهي أمانة اختصك الله بها، حتى يبلغوا مرحلة الاستقلال المادي والمعنوي وتكونين بذا قد أديت الأمانة، وأرجو أن يوفقك الله لحل وسط يرضي جميع الأطراف مع خطيبك أو يعوضك الله بغيره ممن يتوافق معك أكثر ويكون أكثر تفهمًا لمهتمك النبيلة التي تقتضي كل الاحترام والتشجيع.
لا تيأسي، ولا تتهاوني، ولا تخافي يا عزيزتي فخزائن الله ملآى بالرجال، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!اقرأ أيضا:
"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟اقرأ أيضا:
ماذا أفعل مع تعامل أمي معي بدونية وعدائية بعد زواجي؟