أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

صديقتي صاحبة ذنوب وكبائر وتابت وندمت لكنها لا زالت تشعر بالذنب.. كيف أساعدها؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 12 اغسطس 2021 - 08:00 م

حياة صديقتي كانت سلسلة من الأخطاء والذنوب، وتابت، ولكنها أصبحت غير متصالحة مع ذاتها أبدًا، فهي دائمة الحزن واللوم لنفسها واحتقارها، وهكذا بلا نهاية وكأنها لم تتب.

ماذا أفعل لأساعدها؟




الرد:



مرحبًا بك عزيزتي..

الشعور بالذنب مهم حتى تحدث خطوة التوقف والندم والتوبة.

هذه هي مهمة مشاعر الذنب الصحية، أما فوق ذلك يتحول الشعور بالذنب إلى الحد المرضي.

فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

أما أن يخبرنا الله بهذا ونبقى نحن في مشانق للنفس وجلد للذات، وعدم مسامحة لها، واتخاذ موقف المعاقب لها بشكل دائم فهذا هو المرض بعينه.

في كل سياقات الشعور بالذنب هناك درجات، فهناك متبلد الشعور من يفعل جريمة في حق الآخرين ولا يشعر بأي ذنب، وهناك من  على الرغم من الاعتذار عن فعله المسيء يبقي ملومًا لنفسه، وبينهما درجات كثيرة، أفضلها وأصحها من يشعر بالذنب  بعد فعله المسيء ثم يندم،  ويتوب، ويتوقف،  ويتعلم، وفقط.

ما أجده من رسالتك يا عزيزتي، هو احتياج صديقتك إلى دعم نفسي من متخصص، لأن ما هي فيه حالة من الشعور الذنب المرضي،  فإن أفلحت في عرض الأمر عليها وأقنعتها بذلك، وساعدتها في الوصول لمعالجة  أو معالج يتسم بالأمانة والمهارة فسيكون هذا خيرًا كثيرًا وخير دعم لها يمكنك تقديمه.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟


الكلمات المفتاحية

مشاعر الذنب توبة مشاعر الذنب المرضية عمرو خالد دعم نفسي مجموعات دعم نفسي معالج نفسي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حياة صديقتي كانت سلسلة من الأخطاء والذنوب، وتابت، ولكنها أصبحت غير متصالحة مع ذاتها أبدًا، فهي دائمة الحزن واللوم لنفسها واحتقارها، وهكذا بلا نهاية وك