أخبار

عدد الخطوات اليومية وساعات النوم التي تحميك من الأمراض والوفاة المبكرة

كيف يمكن للكركم أن يفيد صحتك؟.. تعرف على نصائح الخبراء

هل نؤجر على أحزان قلوبنا؟

هل تعاني من نسيانه؟.. أسهل 10 طرق لحفظ القرآن الكريم

السنة الحسنة والبدعة السيئة..أخلاق نهى النبي عنها (تعرف عليها)

.عبادة بسيطة مبنية على كلمة تجلب الحب وتنزع الحقد

الحياء خلق يتربع على عرش الأخلاق.. كيف نتصف به؟

كيف تقي نفسك من مخاطر الوسوسة؟

هذه هي أشد عقوبة في الدنيا.. اعملها لتحذرها

زوجة نبي وأم نبي وخالة رسول من أولي العزم.. صبرت فنالت جزاء المحسنين

4فضائل لمن يوسع علي الأهل والفقراء في يوم عاشوراء .. اغتنمها بقوة

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 11 اغسطس 2021 - 08:28 م

 يحرص ملايين المسلمين علي الاحتفاء بيوم  «عاشوراء» وهو العاشر من شهر محرم،  عبر صيام يزم تاسوعاء وعاشوراء أملا في الحصول على ثواب تكفير ذنوب عام مضى، فيما يرى البعض أن التوسعة على الأهل سنة عن النبي استشهادًا بقول الرَسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ»، والبعض الآخر رأى أن التوسعة بدعة، ولا يجوز في «عاشوراء» إلا الصيام

ولكن عدد كبير من العلماء يري أن التوسعة علي الأهل سمة مستحبة يوم عاشوراء؛ لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه ابن أبي الدنيا في "النفقة على العيال"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان"،

ثواب عظيم ينتظر من يوسع علي أهله في عاشوراء

وكذلك ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ»، قال جابر رضي الله عنه: "جربناه فوجدناه كذلك"، وقال أبو الزبير مثله، وقال شعبة مثله. أخرجه الحافظُ بن عبد البر في "الاستذكار".

وفي هذا السياق قال العلامة ابن عابدين الحنفي في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار": [(قَوْلُهُ: وَحَدِيثُ التَّوْسِعَةِ إلَخْ) وَهُوَ «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا» قَالَ جَابِرٌ: جَرَّبْته أَرْبَعِينَ عَامًا فَلَمْ يَتَخَلَّفْ"

وكذلك قال العلامة الحطاب المالكي في "مواهب الجليل في شرح مختصر خليل": [َيَنْبَغِي أَنْ يُوَسِّعَ عَلَى الْأَهْلِ فِيهِمَا -أي ليلة عاشوراء ويومها-، وَقَالَ الشَّيْخُ زَرُّوقٌ فِي شَرْحِ الْقُرْطُبِيَّةِ: فَيُوَسِّعُ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مُرَآةٍ وَلَا مُمَارَاةٍ، وَقَدْ جَرَّبَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ فَصَحَّ]

 العديد من فقهاء الشافعية تحدثوا عن التوسعة عن الأهل في عاشوراء بالقول عاشوراء وَهُوَ عَاشِرُ الْمُحَرَّمِ" وَيُسَنُّ التَّوْسِعَةُ عَلَى الْعِيَالِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ؛ لِيُوَسِّعَ اللهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْحَسَنِ، وَقَدْ ذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ رُوَاةِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ جَرَّبَهُ فَوَجَدَهُ كَذَلِكَ، ... عِبَارَةُ الْمَنَاوِيِّ فِي شَرْحِ الشَّمَائِلِ: وَوَرَدَ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا»، وَطُرُقُهُ وَإِنْ كَانَتْ كُلُّهَا ضَعِيفَةً، لَكِنِ اكْتَسَبَتْ قُوَّةً بِضَمِّ بَعْضِهَا لِبَعْضٍ، بَلْ صَحَّحَ بَعْضَهَا الزَّيْنُ الْعِرَاقِيُّ كَابْنِ نَاصِرِ الدِّينِ، وَخُطِّئَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي جَزْمِهِ بِوَضْعِهِ"

التصدق علي الفقراء سنة مستحبة في عاشوراء

: وَيُسْتَحَبُّ  في يوم عاشوراء  التَّوْسِعَةُ عَلَى الْعِيَالِ وَالْأَقَارِبِ، وَالتَّصَدُّقُ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ شَيْئًا فَلْيُوَسِّعْ خُلُقَهُ وَيَكُفَّ عَنْ ظُلْمِهِ.

وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع عن متن الإقناع" وَيَنْبَغِي فِيهِ التَّوسعَةُ عَلَى الْعِيَالِ، سَأَلَ ابْنُ مَنْصُورٍ أَحْمَدَ عَنْهُ فَقَالَ: نَعَمْ، رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ أَنَّهُ بَلَغَهُ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَدْ جَرَّبْنَاهُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً أَوْ سِتِّينَ فَمَا رَأَيْنَا إلَّا خَيْرًا "

اقرأ أيضا:

هل نؤجر على أحزان قلوبنا؟

, وقد اتفقت المذاهب الأربعة على استحباب التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء، قال الصاوي المالكي في حاشيته على الشرح الصغير: ويندب في عاشوراء التوسعة على الأهل والأقارب. انتهى.

ويستحب  خلال عاشوراء التوسعة على العيال والأقارب، والتصدق على الفقراء والمساكين من غير تكلف فإن لم يجد شيئاً فليوسع خلقه ويكف عن ظلمه.

وقد استدل عدد من الفقهاء الذين حثوا علي التوسعة علي الأهل والعيال بالحديث الشريف  "لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله"، والحديث في "معجم الطبراني" ولفظه: "من وسع على عياله في يوم عاشوراء وسع الله عليه في سنته كلها

الكلمات المفتاحية

الأشهر الحرام المحرم يوم عاشوراء التوسعة علي الأهل ثواب التوسعة علي الأهل في عاشوراء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ولكن عدد كبير من العلماء يري أن التوسعة علي الأهل سمة مستحبة يوم عاشوراء؛ لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ ال