أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

أحب الكلام إلى الله

بقلم | عمر نبيل | الخميس 05 اغسطس 2021 - 09:14 ص


الله عز وجل يحب أن يناجيه عبده، ويطلب منه ما يريد، فقط عليه أن يتوضأ ويقف بين يديه يصلي له ويسأله مسألته مهما كانت، لكن هناك كلمات معينة يحبها الله عز وجل أن يسمعها من عبده.

ومن هذا ما رواه سيدنا أبي ذر رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده»، وفي الحديث الذي رواه مسلم من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا يضرك بأيهن بدأت».


الثناء على الله


التسبيح، هو لاشك من أعظم العبادات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ولما لا وهو يحمل ثناءً كبيرًا من العبد لربه، وبالتالي من أحب لقاء الله عز وجل، داوم على التسبيح، وهذا رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، يدعوه ربه سبحانه لأن يكون له من المسبحين فيقول له: « سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » (الأعلى: 1)، ويقول له أيضًا: « فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ » (الواقعة: 96).

ويقول أيضًا جل في علاه مخاطبًا نبيه عليه الصلاة والسلام: « فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا » (النصر: 3)، وكما جاء عند الإمام مسلم رحمه الله من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه».

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

الذكر الجميل


التسبيح هو الذكر الجميل، بأن تواصل على ترديد ذكر ربك طوال الوقت، وما ذلك إلا لأننا نعيش في عالم لا ينتهي من التسبيح ليل نهار، وإن لم يره أحد، قال تعالى يوضح ذلك: « تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا » (الإسراء: 44]).

وبالتالي فإن كل ذرة في هذا الكون توحد الله وتسبحه، فالسماء على عظمتها، والأرض على سعتها، كلتاهما مطيعتان لله، ممتثلتان لأمر الله، مسبحتان بحمد الله سبحانه وتعالى، فأين أنت من ذلك كله، ولو بأقل القليل، ولو بأربع كلمات (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا يضرك بأيهن بدأت)، فهي لاشك أحب الكلام إلى الله.

الكلمات المفتاحية

الذكر الجميل أحب الكلام إلى الله الثناء على الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الله عز وجل يحب أن يناجيه عبده، ويطلب منه ما يريد، فقط عليه أن يتوضأ ويقف بين يديه يصلي له ويسأله مسألته مهما كانت، لكن هناك كلمات معينة يحبها الله عز