أخبار

دراسة: الأطفال المولودن بالتلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

البحوث الإسلامية" يطلق حملة توعية موسعة بمناسبة هجرة النبي"رؤية الواقع واستشراف المستقبل"

بقلم | علي الكومي | الاثنين 02 اغسطس 2021 - 09:24 م

أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حملة توعوية شاملة بعنوان: ""رؤية الواقع واستشراف المستقبل»، بمناسبة ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث يتم تنفيذها من خلال اللقاءات المباشرة لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف في جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى الرسائل المقدمة إلكترونيًا على موقع المجمع وصفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر وانستجرام وتليجرام» من فيديوهات ورسائل مكتوبة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور  أحمد الطيب_شيخ الأزهر بضرورة التواصل المستمر مع الناس وملامسة قضاياهم اليومية والسعي إلى الاستفادة من المواسم الدينية في كل ما يرتبط بواقع الناس.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد إن إطلاق مثل هذه الحملة التوعوية يأتي انطلاقًا من أن الهجرة النبوية المباركة تمثل أهمية كبرى في التاريخ الإسلامي؛ فقد اشتملت على الكثير من الدروس والقيم المهمة التي نحن جميعًا بحاجة إلى تطبيقها والاستفادة منها في واقعنا الحالي؛ كما أنها أفادتنا جميعًا في واقعنا المتجدد من جانب أهمية وضوح الرؤية في كل شيء، مع الإعداد الجيد، والتخطيط المتميز، والرؤية الثاقبة للأحداث، والدراسة الواعية لعواقب الأمور ونتائجها، والاستشراف للمستقبل بصورة أكثر إيجابية.

هجرةالنبي..رؤيةالواقع واستشراف المستقبل

أضاف عيّاد أن الحملة تستهدف التركيز على حب الوطن وأهميته بالنسبة للفرد والمجتمع، وضرورة التعاون والإحساس بالآخرين، خاصة وقت الأزمات، وأهمية أن يؤدي كل فرد دوره في المجتمع حتى يزدهر ويستقر، وبيان أن الاتحاد والعمل الجماعي هو الضمانة الأقوى لعبور كل المحن ومواجهة الصعاب.

أشار الأمين العام للمجمع إلى أن الحملة سيتم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، لنشرها على موقع المجمع باللغة الإنجليزية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجمع، لوصول هذه الرسائل إلى غير الناطقين بالعربية في إطار رسالة الأزهر

من جانب أخر وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، انطلقت فعاليات دورة "تفكيك الفكر المتطرف" التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بالتعاون مع "المنظمة العالمية لخريجي الأزهر"، والتي تستمر لمدة أسبوعين، بمشاركة 23 إماماً وداعية من دولة "مالي".

وصرح الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بأنَّ هذه الدورة تأتي في ظل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأهمية تأهيل الأئمة والوعاظ الوافدين، ليكونوا سفراء للأزهر في بلادهم؛ ليتمكنوا من نشر وسطية الإسلام وتعاليمه السمحة، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة عن الدين الإسلامي الحنيف، من خلال برامج تدريبية متطورة، تقوم على اللقاءات المباشرة والتفاعلية نظريا وتطبيقيا.

أكاديمية الأزهر ودعاة مالي

وأوضح الصغير أن الدورة تشتمل على نقاشات متبادلة بين علماء الأزهر وأساتذته، والأئمة الوافدين، حول موضوعات عديدة؛ كالتطرف في فهم النصوص؛ المشكلة والعلاج، أصول التعايش السلمي وثمراته، مقومات العقل الناقد وتفكيك الفكر المتطرف، فقه المقاصد الشرعية، التوظيف الدعوي لوسائل التواصل الاجتماعي، التأهيل النفسي والاجتماعي للسجناء، ضوابط الفتوى والإفتاء، معالم المنهج الأزهري، مفاهيم مغلوطة يجب أن تُصحح، سيكولوجية الفكر التكفيري، فقه الدعوة وملامح التغيير.

الأزهر

 من جهته، أشاد السفير ماما دوما منجارا، سفير جمهورية مالي بالقاهرة، بدور الأزهر الشريف جامعًا وجامعة؛ لاحتضانه ٢٣ إمامًا وداعية من جمهورية مالي في رحابه، لانتهال العلوم الأزهرية الوسطية، آملين من الإفادة من تلك الدورة؛ للرد على الأفكار التي يروجها المتطرفون، والاستفادة من مناهج الأزهر التي تعمل على محو الصورة الظلامية المنسوبة للإسلامن جانب أخر وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، انطلقت فعاليات دورة "تفكيك الفكر المتطرف" التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بالتعاون مع "المنظمة العالمية لخريجي الأزهر"، والتي تستمر لمدة أسبوعين، بمشاركة 23 إماماً وداعية من دولة "مالي".

اقرأ أيضا:

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

وصرح الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بأنَّ هذه الدورة تأتي في ظل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأهمية تأهيل الأئمة والوعاظ الوافدين، ليكونوا سفراء للأزهر في بلادهم؛ ليتمكنوا من نشر وسطية الإسلام وتعاليمه السمحة، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة عن الدين الإسلامي الحنيف، من خلال برامج تدريبية متطورة، تقوم على اللقاءات المباشرة والتفاعلية نظريا وتطبيقيا.

وأوضح الصغير أن الدورة تشتمل على نقاشات متبادلة بين علماء الأزهر وأساتذته، والأئمة الوافدين، حول موضوعات عديدة؛ كالتطرف في فهم النصوص؛ المشكلة والعلاج، أصول التعايش السلمي وثمراته، مقومات العقل الناقد وتفكيك الفكر المتطرف، فقه المقاصد الشرعية، التوظيف الدعوي لوسائل التواصل الاجتماعي، التأهيل النفسي والاجتماعي للسجناء، ضوابط الفتوى والإفتاء، معالم المنهج الأزهري، مفاهيم مغلوطة يجب أن تُصحح، سيكولوجية الفكر التكفيري، فقه الدعوة وملامح التغيير.

 من جهته، أشاد السفير ماما دوما منجارا، سفير جمهورية مالي بالقاهرة، بدور الأزهر الشريف جامعًا وجامعة؛ لاحتضانه ٢٣ إمامًا وداعية من جمهورية مالي في رحابه، لانتهال العلوم الأزهرية الوسطية، آملين من الإفادة من تلك الدورة؛ للرد على الأفكار التي يروجها المتطرفون، والاستفادة من مناهج الأزهر التي تعمل على محو الصورة الظلامية المنسوبة للإسلام زورًا وبهتانًام زورًا وبهتانًاأزهر العالمية التي تكفل بأدائها عبر تاريخه..



الكلمات المفتاحية

الأزهر الشريف مجمع البحوث الإسلامية الهجرة النبوية الشريفة هجرة النبي"رؤية الواقع واستشراف المستقبل اكاديمية الأزهر ودعاة مالي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن إطلاق مثل هذه الحملة التوعوية يأتي انطلاقًا من أن الهجرة النبوية المباركة تمثل أهمية كبرى في التاريخ الإسلامي؛ فقد اشتملت على الكثير من الدروس والق