أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

الله أكبر.. التوحيد يبدأ من القلب

بقلم | عمر نبيل | السبت 31 يوليو 2021 - 11:37 ص

على الرغم من انتهاء أيام عيد الأضحى المبارك، إلا أن روائحه الخلابة والطيبة لم تنته بعد، وخصوصًا أن أجمل ما فيه كان ذكر الله باسمه الأكبر وترديد (الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر ولله الحمد).. مازالت أصداء هذه الترديدات ترد على مسامعنا وكأنها مستمرة للآن، ولم لا وهي بالأساس موجودة 5 مرات في اليوم والليلة، إذ نسمع دائمًا (الله أكبر) فتشد إليها مسامعنا وقوانا ومشاعرنا كلها.. قال تعالى في سورة المدثر: « وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ » (المدثر: 3)، ومن ثم فإن الأمر يفيد الفرض علينا جميعًا وحتى قيام الساعة، لذلك قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «الله أكبر»، فكبرت السيدة خديجة، وعلمت أنه الوحي من الله سبحانه وتعالى.


شعار الإسلام


لاشك أن (الله أكبر) إنما هي شعار الإسلام برمته، قال تعالى في آخر سورة الإسراء: « وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا » (الإسراء: 111)، كأنه بالتكبير نعلن إسلامنا، ونعلم انصياعنا لأوامر الله عز وجل، وكأن في هذه الجملة المعنى الحقيقي لكلمة الإسلام، فبرغم انتهاء أيام عيد الأضحى، لماذا لا تكون هذه الجملة (الله أكبر) معنا دومًا في كل مكان.. علها تكون تكون ملحمة لنصرنا وإلهام لصبرنا وعجزنا، وطريق النور إلى نجاحنا وعزنا.

إذ يكاد يكون معنى الله أكبر هو معنى قول الله تعالى في سورة التوبة: « قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ » (التوبة: 24).

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نعم هو الأكبر


لذا بات علينا جميع المسلمين، أن نحيي (الله أكبر) في قلوبنا، لأن تفعيلها إنما يدفعنا للاهتمام بكل أوامر الله ونواهيه، في الصلاة والصيام والصدقة والزكاة، وكل شيء مهما كان، لذلك كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول: «زينوا أعيادكم بالتكبير»، ومن ثم وجب التكبير في كل أحوالنا، عند الشدة والحرب، وعند الامتحان، وعند العمل، وعند البلاء أيضًا، فحينئذ يقول المسلم: «الله أكبر»، فتهون الشد، وتقوى العزيمة، وبالتأكيد يتحقق النصر في النهاية.

إذ يروى أنه لما توجه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، لفتح خيبر صباحًا، كان اليهود خارجين من الحصن، معهم المساحي والحيوانات، متوجهين للعمل في حقولهم، فلما رأوا رسول الله وأصحابه قالوا: «محمد والخميس» - أي: الجيش - ورجعوا إلى الحصن، فكبر النبي عليه الصلاة والسلام قائلاً: «الله أكبر، خربت خيبر» وتم فتح خيبر فعلاً.

الكلمات المفتاحية

الله أكبر شعار التوحيد وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled على الرغم من انتهاء أيام عيد الأضحى المبارك، إلا أن روائحه الخلابة والطيبة لم تنته بعد، وخصوصًا أن أجمل ما فيه كان ذكر الله باسمه الأكبر وترديد (الله