أخبار

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

كيف حرص النبي على تصحيح صورة الإسلام في دعوته؟

كثيرًا ما تفسد علاقتنا.. هل وقفنا على هذه الأخطاء؟

كيف يزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

لكل والدين.. كيف تساهم في تطوير شخصية ابنك؟

اضطراب "سيكسسومنيا".. أسباب ممارسة "العلاقة الحميمة" بدون وعي أثناء النوم

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

سر البركة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستجابة الله له؟

هل تذوقت عصارة أهل النار يومًا؟.. راجع نفسك لتعلم

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 28 يوليو 2021 - 12:15 م


عزيزي المسلم، هل تذوقت عصارة أهل النار يومًا؟.. قد يبدو السؤال صادمًا، لكن لو عرفت الإجابة، ربما تصدم أكثر، فعن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : «من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله ، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله تعالى حتى ينزع ، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال».

وردغة الخبال هذه تعني عصارة أهل النار، فلو نظرت لمعنى الحديث وتدبرته، ستجد أنه للأسف كثير من الناس يقعون في هذا الذنب العظيم، وبالتالي سيتذوقون عصارة أهل النار، وهم لا يدرون، ومازالوا ينجرون وراء أهوائهم وشيطانهم بالغيبة والنميمة في خلق الله دون حسيب أو رقيب.


راجع نفسك


عزيزي المسلم، راجع نفسك فلربما يومًا خضت في عِرض أحدهم، وبالتالي ستكون النتيجة صادمة جدًا، فاحذر وتب إلى الله من فورك، فالأمر جلل، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: ذكرك أخاك بما يكره, قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته».

لذا على الجميع أن يتعوذ بالله من الوقوع في البهتان، فقد قال ربنا تبارك وتعالى: «وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا» (النساء: 112)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا» (الأحزاب: 58).


غيبة المنافق


الإسلام ينهي عن الغيبة في حق الناس جميعهم، ولو كان منافقًا، لأن حساب الناس على الله وحده وليس لأحد كائن ما كان، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حمى مؤمنًا من منافق يعيبه بعث الله تبارك وتعالى ملكًا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مؤمنًا بشيء يريد به شينه حبسه الله تعالى على جسر جهنم؛ حتى يخرج مما قال».


فالنميمة من الأمور التي كرهها الله عز وجل لعباده، فقد روى المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إن الله كره لكم ثلاثا : قيل وقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال»، فأمسك عليك لسانك يا عبد الله ولا تؤذي الناس ولا تتبع عوراتهم ولا تتهمهم بالباطل لمجرد كلام سمعته، لأن الأمر جلل ويستحق وقفة كبيرة مع النفس.

الكلمات المفتاحية

غيبة المنافق الغيبة والنميمة عصارة أهل النار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، هل تذوقت عصارة أهل النار يومًا؟.. قد يبدو السؤال صادمًا، لكن لو عرفت الإجابة، ربما تصدم أكثر، فعن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما،