أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

احذر من ذنوب لا يغفرها الله إلا بعد مغفرة العباد

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 28 يوليو 2021 - 09:55 ص

عزيزي المسلم، يجب أن تعلم جيدًا أن حقوق العباد إنما يجب أن يغفرها العباد قبل أن يغفرها الله عز وجل، فهذه قاعدة ثابتة من قواعد الإسلام، بأن «حقوق العباد لا يغفرها الله إلا بعد مغفرة صاحب الحق»، فإن كانت حقوقًا مادية وجب ردها إلى أصحابها أو طلب العفو منهم، فإن لم يسامحوا وعجزت تماما عن رد حقوقهم، فقد فعلت ما تقدر عليه ولا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها.

قال تعالى: «فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ» (التغابن: 16)، لكن إياك أن تصمت عنها، سواء خجلا أو تكبرًا عن الاعتراف بها، لأنك في الحالتين قد تحسب من بين من يأكل أموال الناس ظلمًا، قال تعالى: « وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ» (البقرة: 188).


شأن عظيم


إذن فإن حقوق العباد لها شأن عظيم عند الله عز وجل، ويكفي أن الله عز وجل يغفر لمن يشاء من عباده، إلا هؤلاء الذين يأكلون أموال الناس بالباطل، أو أصحاب الحقوق، قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ » (النساء: 29)، وما ذلك إلا لأن كل المسلم على المسلم حرام.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «...كل المسلم على المسلم حرام؛ دمُه وماله وعِرْضُه»، وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم النحر بمنى في حجة الوداع: «إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت». قلنا: نعم. قال: «اللهم اشهد، فليبلغ الشاهد الغائب».

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

إلا الدين


تخيل عزيزي المسلم، قد تكون كل ذنوبك معرضة للتوبة والمغفرة من الله عز وجل، إلا ديونك أو حقوق العباد لديك، لذا بادر من الآن للبحث عن هؤلاء ورد المظالم لأهلها سواء مال أو غيره، فاليوم تستطيع، بينما غدًا وأنت بين يدي الله عز وجل لن تستطيع أبدًا.

فكل الذنوب مغفورة بإذن الله إلا أنه يستثنى منها الدين، خصوصًا للذين كانوا يقدرون على الوفاء بها ولم يفعلوا، وذلك، لما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين».

الكلمات المفتاحية

فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ذنوب لا يغفرها الله إلا بعد مغفرة العباد حقوق العباد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يجب أن تعلم جيدًا أن حقوق العباد إنما يجب أن يغفرها العباد قبل أن يغفرها الله عز وجل، فهذه قاعدة ثابتة من قواعد الإسلام، بأن «حقوق العبا