أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

هل يجوز إجمال الدعاء أم لابد من التخصيص؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 26 يوليو 2021 - 02:52 م



يتساءل أحدهم: هل يجوز الدعاء بكل شيء مرة واحدة بدلاً من ذكر كل أمر على حدة؟

الله لا يمنع الدعاء بأي حال، فقط على كل مسلم أن يثق في الله عز وجل أيما ثقة، وأن يقف بين يديه يناجيه ويبكي بكل جوارحه عسى أن يتقبل الله مسألته، لكن الدعاء بكل ما يريده المرء مرة واحدة قد يكون الأفضل من التركيز على الحاجات واحدة واحدة.

فالنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم كان يسأل الله عز وجل بالأدعية الجامعة وليست الفردية، وإن كانت الفردية ليس بها شيء، لكن هذا الأحب إلى الله، وما كان يفعله رسوله صلى الله عليه وسلم.

الدليل على الأدعية الجامعة

السنة النبوية مليئة بالعديد من الأحاديث التي تؤكد على أهمية الأدعية الجامعة، ومن ذلك: ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما، عن سيدنا أنس رضي الله عنه، قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار»، كأنه عليه الصلاة والسلام لا يختص نفسه وإنما يدعو له ولكل المسلمين.

أيضًا ما يدل على ذلك ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، علمها هذا الدعاء: «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه، وما لم أعلم. وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه، وما لم أعلم».

ومن ثم فإن علماءنا وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم علمونا كيف نسأل الله بما كان يسأل به نبينا الأكرم عليه الصلاة والسلام، فكانوا يقولون: «اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك».

سؤال الجنة والخير

فإن كان المسلم يريد سؤال الله عز وجل الجنة أو الخير، فلما لا يجمع معه كل المسلمين، عسى أن يصيبه بعض ما يدعو به، أو يصيب أحدهم بعضًا مما يدعو به هو لغيره، بل على المسلم أن يسأل الله عز وجل صلاح الحياة عموما له ولغيره، فإن الله لا يرد مثل هذه الأدعية أبدًا.

في صحيح مسلم عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر».

اقرأ أيضا:

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

الكلمات المفتاحية

الدعاء بصيغة الجمع هل يجوز إجمال الدعاء أم لابد من التخصيص؟ فضل الدعاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يتساءل أحدهم: هل يجوز الدعاء بكل شيء مرة واحدة بدلاً من ذكر كل أمر على حدة؟