أخبار

تعرف على أفضل الذكر وأفضل أوقاته في اليوم والليلة

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

هؤلاء يحبهم الله ويدخلهم جنته.. فيما يكره هؤلاء ويقصيهم.. أين أنت منهم؟

يود الشيطان أن يظفر منك بهذه المعصية.. فاحذر هذا المدخل الخطير

من هم أهل الخوف من الله الذين حرمت النار على أجسادهم؟

دعاء الفزع والخوف عند النوم بمفردك في المنزل

أسباب وعلاج الفزع واليقظة المفاجئة أثناء النوم في فصل الصيف

مفاجأة مدهشة حول فوائد الموز الأخضر.. أكثر صحة من الأصفر

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

اخلع قناع التشاؤم وتمسك بالأمل.. كل أزمة لها من حل.. وكل ضيق بعده فرج

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 26 يوليو 2021 - 11:05 ص



عزيزي المسلم، طالما ظللت مقتنعًا تمامًا بأن الأزمة التي تمر بها، مهما كانت، لن تنتهي ولن تمر، ولن تفرج من قبل الله عز وجل، فاعلم يقينًا أنه بالفعل لن تُحل ولن تُفرج أبدًا.. انظر لقول سيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: «البلاء معلق بالنطق به».

لذا فمن الواجب ألا يقول الإنسان إلا قولا فيه تفاؤل وخير، ويقينًا بالله عز وجل وحسن بالظن به سبحانه، فالفأل فيه تقوية للعزم، وأحد أهم أسباب التوفيق، على خلاف التشاؤم الذي يعد أهم مصادر وقوع الشر، ولذا، فإن كان الصمت حكمة إن لم يكن الحديث خيرا، فسلامة النطق من سداد الرأي والحكمة والعقل، وهنا تذكر قول الله تعالى: «فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ» ( الصافات 87).

النية الحسنة

إذن النية الحسنة، مجرد نية بدون قول أفضل تمامًا من الحديث بتشاؤم، وكأن الإنسان والعياذ بالله، ضاع منه حسن الظن بالله.

عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده فقال له «لا بأس طهور إن شاء الله»، فقال الإعرابي: (طهور.. كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور)، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «فنعم إذن».

تخيل لو كان الإعرابي رد بقول: آمين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكد كان الله عز وجل استجاب له من فوره، ورزقه كامل الصحة، لكن تشاؤمه من الشفاء جعله مستمرًا في فراشه لأجل لا يعلمه إلا الله، وهكذا حال المسلم، إن أحسن الظن بالله نال ما تمنى، وإن أساء والعياذ بالله، ما ناله سوى من وقع في صدره وفقط.

كيف يكون حسن الظن بالله؟

لكن كيف يكون حسن الظن بالله؟، يكون باليقين بالإجابة مهما كانت صعوبة الموقف أو الظروف، واليقين بمغفرة الله عز وجل ورحمته، امتثالا لأمر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في قوله: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة».

أيضًا مما يرسخ حسن الظن في القلب، هو استحضار قول نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير ـ وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ـ إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له»، وما ذلك إلا لأن حسن الظن بالله تعالى من أهم شعب إيمان العبد، وواجب شرعي لابد منه.

فقد جاء في الصحيحين، وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: «أنا عند ظن عبدي بي».

اقرأ أيضا:

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

الكلمات المفتاحية

حسن الظن بالله التفاؤل التشاؤم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، طالما ظللت مقتنعًا تمامًا بأن الأزمة التي تمر بها، مهما كانت، لن تنتهي ولن تمر، ولن تفرج من قبل الله عز وجل، فاعلم يقينًا أنه بالفعل لن