أخبار

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

كان يضع يده لتركب زوجته الناقة.. تعلم فن معاملة الزوجة من النبي

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 06 يوليو 2021 - 12:02 م

الإسلام لاشك أول من وضع قواعد الإيتيكيت، خصوصًا فيما يخص التعامل مع النساء، فقد كان نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ويضع يده ويطلب من زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن تقف على رجله وتركب الناقة، ولأن معظم قواعد الاتيكيت جاءت من الإسلام، فأصبح من الذوق أن يفتح الرجل باب السيارة لزوجته ولكن أصاب المجتمع للأسف بعض الجهل وعدم التحضر ، فاعتبر ذلك كأنه إهانة للرجل، رغم أن نبينا الأعظم وهو خير البشر ومعلم البشرية، لم يخجل يومًا من ذلك، ولم يعتبره (إهانة له) أبدًا، فكيف بنا ونحن الأقل نسبًا وشرفًا وقيمة ومكانة، نرفض، ليس هذا فحسب وإنما أيضًا نعيب على من يفعل ذلك!.


الاهتمام بشريكة الحياة


من ألف باء إسلام، أي من أساس قواعد ومبادئ الإسلام، أن يهتم المرء بشريكة حياته، أي زوجته، في كل شيء، وأن يحمل عنها ما يؤلمها، فلماذا يصل بنا الحال إلى أن نتصور أنه من العيب والعار وعدم الرجولة، ووسيلة للتهكم، أن يهتم الرجل بشريكة حياته أو يعاملها بذوق واحترام، ولماذا باتت قلة الذوق والمرض النفسي هى الطريقة السوية والأمثل التي يتفاخر بها البعض للأسف.


فقد نسي هؤلاء أن الدلال والغنج، هو أكسير الحياة الزوجية، ولما لا، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : تزوجت ؟ قلت : نعم ، قال بكرا أم ثيبا ؟ قلت : بل ثيبا قال أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك ؟ قلت : إن لي أخوات فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن قال أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس .. وكأن نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم أراد أن يعلمه أن أساس الزواج هو الدلال، فرشح له بكرًا وليست ثيبًا، فكيف بنا الآن نتصور أن الزواج (قلعة) لا يسمع بها سوى الصوت العالي و(الخناق)، بينما كانت بيوت الصحابة تعج بالمواقف العديدة التي تنم عن حب الزوج لزوجته أيما حب وأيما دلال.

اقرأ أيضا:

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟


الروح الواحدة


لماذا ينسى البعض الآن، أن الزوجة هي روحك، نعم هي كذلك، فالله عز وجل خلق الزوج والزوجة من روح واحدة، أو هكذا يفهم من الاية الكريمة، قال تعالى: «{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً» (النساء: 1)، فكيف بالله عز وجل يقول إننا نفس واحدة مع زوجاتنا، ونحن نغفل أو نجهل أو نتعمد عدم الاهتمام وتدليل زوجاتنا، فمتى سنعي أن تدليلهن إنما هو تدليل لذاتنا وروحنا، وتبسيط لكل شيء في حياتنا.


الكلمات المفتاحية

الحب بين الأزواج الاهتمام بشريكة الحياة قواعد الإيتيكيت

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الإسلام لاشك أول من وضع قواعد الإيتيكيت، خصوصًا فيما يخص التعامل مع النساء، فقد كان نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ويضع يده ويطلب من ز