أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

كيف أقوم بدوري كأب بدون تقصير بعد طلاقي من أم طفلي ؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 27 يونيو 2021 - 06:46 م

عمري 36 سنة وطلقت زوجتي منذ 3 أشهر، والمشكلة هي ابني البالغ من العمر 6 سنوات، ماذا أفعل حتى لا أتخلى عن دوري معه كأب، خاصة أنني أفكر في الزواج مرة أخرى؟



الرد:

مرحبًا بك يا عزيزي..

أحييك لاهتمامك بالأمر، مع أن الأمر فطري وغريزي وواجب، إلا أن عدم قيام الكثيرون من الآباء به بعد الطلاق، أصبح شائع، للأسف.

لاشك أن العلاقة الوالدية تختلف عن الزوجية ولا تنفصم بانفصامها، ولا تختفي، فستبقى والدًا لطفلك بعد الطلاق، وحرصك هذا سيجعل دورك التربوي غير متراجع كما هو شائع بالنسبة للآباء المطلقين، وهذه هي المشكلة.

فبعد الطلاق، نظرًا لعدم وجود حرص من الأب ووعي ونضج كافيين، يتراجع دوره التربوي وتضعف علاقته بأولاده ، مع أنه من الممكن أن تبقى العلاقة بل وتقوى.

احرص يا عزيزي على عدم نشؤ جفاء بعد الطلاق مع ابنك،  وضع نفسك مكانه، وتخيل وضعه، وكن متعاطفًا معه، وتفهم احساسه بعدم الأمان، والضعف، وقلة الثقة بالنفس نتيجة عدم وجودك في حياته، وبينك وبين نفسك اعترف بدورك في الطلاق، ومسئوليتك مهما كنت حريصًا على عدم الطلاق، فلكل شريك دور ومسئولية، وهذا الاعتراف بينك وبين نفسك سيشجعك على تحمل المسئولية وعدم التخلي عن ابنك، وعدم تهديد أمانه النفسي أكثر مما حدث، ومن ثم عدم الحديث بشكل سيء عن والدته، أو ذكر تفاصيل مؤسفة لحياتك معها، إلخ، فهذا يخصك وحدك.

تفهم أنه لا أحد "يستمتع" بالانفصال عن أسرته،  لذا "احترم" ألم ابنك، وقدره، وتفهمه، وتواصل بكافة الطرق المباشرة وغير المباشرة، وبشكل عميق، غير سطحي، وفي مرحلة أخرى عندما يكبر اعتذر له عما حدث له من أذى بسبب الطلاق، واقبل منه كل شيء، وأولها ألمه، فلا تستهن به ولا تحقر منه،  وأحرص على "تواصل فعال" معه، وجهًا لوجه، تواصلًا رحيمًا، واقبل رفضه لمقابلت إن حصل، وإلتمس له الأعذار، بلا توبيخ ولا تعنيف ولا لوم.

 أنصت لطفلك أكثر مما تتكلم،  ومن المرجح أن لديه بعض المشاعر المكبوتة التي يتعامل معها في ما يتعلق بعلاقتكما، فأصغ لا للردّ، بل للفهم، والسماع، والمعرفة،  واهتم بعلاج مشكلاته، في كل النواحي، المادية، والجسدية، والنفسية.

وأخيرًا، اهتم برعاية نفسك، ففاقد الشيء لا يعطيه، ولا تتردد في اصطحاب ابنك إلى متخصص نفسي ، مرشد أو معالج، إن وجدت أن هناك مشكلات نفسية  لديه ليس بمقدورك حلها كأب، حتى لا تتأزم علاقتكما، أو يتفاعل ابنك مع حادثة الطلاق بشكل مؤذي له وبدون وعي منه أو اهتمام منك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

ماذا أفعل مع تعامل أمي معي بدونية وعدائية بعد زواجي؟

اقرأ أيضا:

اتفق والدي مع زوجي قبل الزواج ألا أخدم والدته.. ونكث في وعده.. ما الحل؟



الكلمات المفتاحية

طلاق طفل مسئولية علاقة والدية أسرة ألم انفصال تعاطف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 36 سنة وطلقت زوجتي منذ 3 أشهر، والمشكلة هي ابني البالغ من العمر 6 سنوات، ماذا أفعل حتى لا أتخلى عن دوري معه كأب، خاصة أنني أفكر في الزواج مرة أخر