ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "أمي غاضبة مني، ماذا أفعل مع أنني حاولت مرارًا أن أصالحها وترفض؟".
وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية قائلاً:
عليك أن تستمر في ذلك مهما فعلت، فالعلاقة بينكما ليست علاقة أصحاب أو شركاء أو تجار، وإنما هي علاقة أم بابنها، إذا رضيت عنه رضي الله عنه، وابحث عن أسباب ذلك، وحاول الإصلاح، واصبر عليها.
اقرأ أيضا:
رأي الشيخ الغزالي في الغناء والموسيقى. هذه هي الأدلة التي استند إليهاأمي تغضب مني دون سبب فهل أنا مذنبة؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من فتاة تقول فيه:" أنا أمي تزعل معي من غير سبب، فهل أنا مذنبة".
وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
الأمر من غير سبب، وهذا لطبعها، أو لعصبيتها، أو غير ذلك، فلا ذنب عليك في ذلك، ولا وزر عليك ما دمت صادقة في هذا الكلام، وعليك أن تصبري عليها مهما فعلت.
اقرأ أيضا:
هل يدخل الجنة من مات طفلا؟حكم الأم التي تفضل أحد الأبناء على الآخر؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم الأم التي تفضل أحد الأبناء على الآخر؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
الشرع الشريف طلب من الآباء والأمهات أن يتقوا الله في أولادهم، وقال صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم"، وقال أيضًا: "أيسرك أن يكون بنوك في البر سواء؟ قال: بلى، قال: فاعدل بينهم".
معالمة الأم لأولادها ينبغي أن تكون معاملة بما يرضي الله تعالى، ولا يجوز للإنسان أن يميل لأحد بدون داع أو سبب، ويعامل الآخر معاملة سيئة.
ومن السنة والأمور المستحبة أن يعدل الإنسان بين أبنائه، ولا يميل لاحد دون الآخرين، ولا يزرع الحقد والشحناء بين الأولاد، ولكن لو أعطى الأب أحد ابنائه ممتلكاته أو هبة فليس فعلاً حرامًا، لكنه لم يفعل الشيء الأمثل الذي يثاب عليه، لأن تصرف الإنسان في ممتلكاته جائز.
لكن الأولى والأفضل والسنة هو أن تعامل جميع أبنائك معاملة واحدة ولا تميل إلا إذا كان هناك مبرر لذلك.