أخبار

مفاجأة مدهشة حول فوائد الموز الأخضر.. أكثر صحة من الأصفر

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

حينما تشم رائحة الفرج مهما بعدت المسافات!

بقلم | عمر نبيل | السبت 19 يونيو 2021 - 02:02 م


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم على لسان نبيه يعقوب عليه السلام: «وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ» ( يوسف 94)، والمعنى أن نبي الله يعقوب كان كأنه يشم ريح الفرج من الله عز وجل، وكأنه جاءته روائح الخير، فعلم منها أن لقائه بيوسف اقترب جدًا..

وهكذا مُحسنو الظن بالله يشمون رائحة الفرج رغم بعد المسافات.. وفي ذلك يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، نقلا عن رب العزة في حديثه القدسي: «أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة».


جزيل الخير


إذن انتظار الفرج، إنما هو يقين في الله عز وجل، لأنه من ظن بالله خيرا أفاض عليه جزيل خيراته وجميل كراماته، ومن عامل الله باليقين أدهشه الله من عطائه بما يفوق خياله، فالله جل جلاله يعامل عباده على حسب ظنونهم به، ويفعل بهم ما يتوقعونه منه وفوقه، لذلك ترى الله عز وجل ينتقد أناسًا في كتابه الكريم أساءوا الظن به، قال تعالى: «ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ» ( آل عمران 154).

اقرأ أيضا:

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

ارمها على الله


قديمًا قالوا: (ارم حمولك على الله وتوكل عليه)، وهذه حقيقة لها أصل في الدين، فمن توكل على الله فهو حسبه، أي أنه مثلا لو أدين شخص ما، فرمى بحمولته على الله، يرى الله يسد عنه دينه مهما كان، هكذا هي الحقيقة التي يجب أن يوقن فيها كل مؤمن، ففي الحديث النبوي الشريف، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نزلت به فاقة فأنزلها بالله يوشك الله له برزق عاجل أو آجل»، حتى المطارد إذا توكل على الله حبس عنه أي ضر مهما كان، وهذ نبيا محمد صلى الله عليه وسلم، حين خرج مهاجرًا، فتبعه كفار قريش، وحينما يخشى صاحبه سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، تراه يقول له: «لا تحزن إن الله معنا».. نعم الله مع كل عبد مؤمن موقن به جل اليقين، فيمنحه روائح الفرج، بل يمنحه فرجًا عاجلا غير آجل.

الكلمات المفتاحية

حينما تشم رائحة الفرج مهما بعدت المسافات! إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ انتظار الفرج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم على لسان نبيه يعقوب عليه السلام: «وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَ