أنا شابة عمري 30 سنة ولم أتزوج حتى الآن، ومشكلتي أنني أتوق للعلاقة الجنسية بشدة مما أوقعني في علاقات عبر الانترنت مع شباب ولكن الأمر لم يعدو مجرد كلام جنسي، لكنني أصبت بعدها باضطرابات نفسية كثيرة اضطررت بسببها للذهاب إلى طبيب نفسي، لكن الكارثة أنه استغلني وأنا الآن أشعر أنني أصبحت معقدة من العلاج النفسي ومن العلاقة الجنسية، ماذا أفعل؟

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..
ما ذكرته حتى وإن لم يعدو مجرد كلام جنسي يا عزيزتي، هو "علاقات" ، وبالطبع هي علاقات غير سوية، وغير جيدة، ولا صحية، ولا تصح شرعًا ولا عرفًا ولا من جهة صحتك النفسية.

لا تصح للرجال ولا للنساء، وتختلف دوافعها لدى الرجال عن دوافعها لدى النساء، وحتى نحل المشكلة، وهي مشكلة ليست هينة، لابد من البحث في الجذور عما يدفع فتاة عزباء مثلك لعلاقات متعددة سواء كانت كلامية أو غير ذلك؟

ما يخبر به الاختصاصيون يا عزيزتي هو  أن سبب تعدد العلاقات لدى النساء هو رغبة السيدة أو الفتاة في اشباع احتياجات عاطفية لم تشبع ربما بسبب تجربة فاشلة، أو جرح عاطفي سابق، أو عدم اشباع من قبل الأسرة منذ الطفولة، وأنت لم تحكي تفاصيل تخص هذا الجانب المهم والرئيس لعلاج المشكلة، إذا "التفاصيل" مهمة.

أما الجزئية الأخرى، فهي "اختيار المعالج المناسب"، فعندما تكون المشكلة حساسة كهذه يا عزيزتي يجب توخي الحذر، والبعد عن التعرض للخطر ما أمكن، وبلاشك اختيار "معالجة" إمرأة، لمشكلة مثل هذه هو "الأنسب"، ففي كل مهنة هناك فاسدون في أخلاقهم، وذممهم، لذا فأخذ الحيطة واجب لحماية نفسك.

ما المطلوب الآن إذًا؟

اختاري "معالجة" ، " إمرأة"  رجاءًا، بشرط أن يكون معروف عنها المهارة و"الشطارة"، فالعلاج النفسي ككل المهن أيضًا فيها الماهر وغير الماهر، فوفري على نفسك الوقت، والطاقة، والمال، وابحثي عن هذه المواصفات يا عزيزتي، فتعدد العلاقات مشكلة "نفسية" لن تستطيعي حلها بمفردك مع نفسك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد

اقرأ أيضا:

أنجبت طفلًا قبيح الخلقة ومختلف عن إخوته.. متعبة نفسيًا بسبب تعليقات الناس.. ما الحل؟