أخبار

لماذا يبتلينا الله في هذه الدنيا.. تعرف على هذه الجكم

قلبك محتاج إلى السكينة والهدوء.. ابحث عنهما في هذا الطريق

هل كل شيء في حياتنا "قسمة ونصيب"؟

ماذا قال القرآن ردًا على من يزعم علم النبي بموعد قيام الساعة؟ (الشعراوي يجيب)

10 مفاتيح للفرج تخلصك من كل كرب وضيق وتفتح لك أبواب الخير واليسر

كيف أختار الصحبة الصالحة؟ .. د. عمرو خالد يجيب

كم لله من عبد صالح لا تعرفه.. حكايات مبكية

كيف تعالج نفسك من السحر بالقرآن الكريم؟

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

لهذا.. الدّين هم بالليل ومذلة بالنهار

بقلم | عمر نبيل | السبت 12 يونيو 2021 - 11:38 ص


قديمًا قال حكماء العرب: إن الدين هم بالليل ومذلة بالنهار.. وهي مقولة صحيحة مئة بالمئة، فكم من امرئ الآن يمر بظروف صعبة، اضطرته لأن يتداين لأحدهم، وبالتالي يعيش في هم كبير، يفكر كيف يسد ما عليه، ويخشى أن يموت وهو عليه دين، فالأمر جلل، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على الميت وهو عليه دين، قبل أن يسده، إذ يروى أن أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أتي برجل ليصلي عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلوا على صاحبكم فإن عليه دينا»، فقال سيدنا أبو قتادة: هو عليَّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بالوفاء»، قال: بالوفاء، فصلى عليه.


التعوذ من الدين


ولما كان الدين هم كبير، فإن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان يتعوذ منه، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء»، لذلك لما فتح الله على رسولنا الأكرم بالكثير من المال بعد الفتوحات، قرر أن يسد هو بنفسه على كل مديون، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين فيقول: هل ترك لدينه من قضاء، فإن حدث أنه ترك وفاء صلى عليه، وإلا قال للمسلمين: صلوا على صاحبكم. فلما فتح الله عليه الفتوح قام فقال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المسلمين فترك ديناً علي قضاؤه، ومن ترك مالاً فهو لورثته.

اقرأ أيضا:

قلبك محتاج إلى السكينة والهدوء.. ابحث عنهما في هذا الطريق

أعظم الذنوب


ولما كان الدين من أكبر وأعظم الذنوب، فقد حذرنا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، من أن ينتظر أحدهم حتى يمر به العمر فيموت وعليه دين، ففي سنن أبي داود عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التي نهى الله عنها أن يموت رجل وعليه دين لا يدع له قضاء»، فقد يقول قائل: وكيف بالإنسان يتداين ثم يموت فجأة، فما ذلك؟.. هنا لو كان المتوفى يريد قضاء دينه بالفعل، فإن الله لاشك سيعينه على ذلك، والعكس صحيح، فقد ثبت عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله».

الكلمات المفتاحية

التعوذ من الدين أعظم الذنوب اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قديمًا قال حكماء العرب: إن الدين هم بالليل ومذلة بالنهار.. وهي مقولة صحيحة مئة بالمئة، فكم من امرئ الآن يمر بظروف صعبة، اضطرته لأن يتداين لأحدهم، وبال