أخبار

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

كيف حرص النبي على تصحيح صورة الإسلام في دعوته؟

كثيرًا ما تفسد علاقتنا.. هل وقفنا على هذه الأخطاء؟

كيف يزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

لكل والدين.. كيف تساهم في تطوير شخصية ابنك؟

اضطراب "سيكسسومنيا".. أسباب ممارسة "العلاقة الحميمة" بدون وعي أثناء النوم

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

6نعم أفاء الله بها علي عباده المؤمنين وسخرهالمصالحهم .. تمتع بما أحله الله لك

بقلم | علي الكومي | الجمعة 11 يونيو 2021 - 08:28 م

كثيرة هي النعم التي أفاض الله بها علي عباده المؤمنين فهناك من انعم عليه بالصحة وثان أنعم عليه بالرزق الوفير وأخري أنعم عليه بالذرية الصالحة حيث شدد ربنا تبارك وتعالي علي ضرورة ان يحمد العبد ربه علي هذه النعم من خلال الإكثار من الطاعات شكرا لله علي هذه النعم

الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، تطرق إلي هذه النعم خلال خطبة الجمعة اليوم في المسجد النبوي بالمدينة المنورة بالقول :إن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون وأودع فيه كل ما يحتاجه المكلفون من أرزاق ومتاع ورياش وزينة ومال ودوابّ وغير ذلك، وذلل هذا الكون وسخره كله لمصالح الخلق ومنافعهم وقيام حياتهم إلى أجل مسمى عند الله.

نعم عظيمةمن الله لعباده

الحذيفي استشهد  بما قال سبحانه وتعالى: «هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ»، وقال تعالى: «مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّا أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ»، وإذ خلق الله هذا الكون في كماله وجماله وفي وفائه التام بمقومات الحياة كلها لكل من على الأرض وفي كثرة منافعه وتنوعها وفي تسخير الأسباب لبقاء الحياة ورقيها.

, ومضي الحذيفي للقول : ن ربنا عز وجل أخبرنا بأنه لم يخلق هذا الكون عبثاً ولم يتركه سدى، ولم يجعله مهملاً لقوله سبحانه: «وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ»، «لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ»، كما أن الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل وآخرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لإصلاح الأرض بالطاعات وتطهيرها من الشرك والموبقات؛ لقوله تعالى: «وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ».

ولم يفت خطيب المسجد الأقصي الإشارة إلي إلي أن الله أمر  الرسل المرسلين عليهم الصلاة والسلام بالتمتع بما أحل الله في هذه الحياة من الطيبات وأن يداوموا على الطاعات التي لا تصلح الأرض إلا بها، و الرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم المؤمنون جعلوا هذا الكون مكاناً وزماناً للصالحات والإصلاح ففازوا بالخيرات والجنات، فالأعمال الصالحات تعود كلها إلى نفع النفس ونفع الخلق بالقيام بأركان الإسلام.

واطلق خطيب المسجد النبوي خذرة تحذيرة من السيئات  مشيرا إلي أن  أعظم السيئات، وهو الشرك بالله، وذلك بأن يتخذ العبد مخلوقاً يدعوه ويرجوه ويتوكل عليه ويستعين به ويستغيث به ويرفع إليه المطالب والحاجات، ويرغب إليه في الرزق والنصر، وكشف الشدائد والكربات؛ فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله سبحانه وتعالى إلا بالتوبة؛ لقوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا».

إياك والشرك بالله

وأشار إلى أن من أعظم الأصول التي حث عليها الدين الإسلامي الحرص على الاجتماع والائتلاف والتحذير من الفرقة والاختلاف والدعوة إلى إحلال الأمن والاستقرار والسلام والسماحة والمصالحة وتحقيق كرامة الإنسان والنأي به عن الصراعات والنزاعات،.

اقرأ أيضا:

كيف يزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

ومن هنا يجب علي العبد المؤمن أن يكثر من الطاعات والصدقات وشكر الله علي نعمه العديد التي يجب ان يتمتع بها عبده المؤمن مادامت حلالا طيبا وفي المقابل يجب تجنب السيئات وفي مواجهتها الشرك كونه مبدد اي نعم

 



الكلمات المفتاحية

نعم الله العديدة المال الرزق الواسع الذرية الصالحة الاكثار من الطاعات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون وأودع فيه كل ما يحتاجه المكلفون من أرزاق ومتاع ورياش وزينة ومال ودوابّ وغير ذلك، وذلل هذا الكون وسخره كله لمصالح ا